أطلقت شركة ميتا تطبيق “مُفكك الصور” الذكاء الاصطناعي الذي يحول نشاط الدماغ إلى صور بصرية.
تمتزج هذه التكنولوجيا بين تعمق المعرفة وMEG، وتحقق دقة تصل إلى 70% في الحالات المُثلى.
بينما قد يكون واعدًا، إلا أن “مُفكك الصور” يثير مخاوف أخلاقية، خاصة حول الخصوصية العقلية.
وفقاً لموقع venturebeat، أفصحت ميتا المالكة لفيس بوك وانستجرام عن تطبيق تعلم عميق مبتكر يُعرف بـ “مُفكك الصور” Image Decoder، وهذه التكنولوجيا تستطيع تحويل نشاط الدماغ إلى تمثيلات بصرية دقيقة لفكرة الفرد أثناء الوقت الحقيقي.
ستتجاوز واجهات الحوسبة في المستقبل الشاشات التي تعمل باللمس وحتى بإيماءات اليد، وعلى الرغم من أن هذا المفهوم ما زال في مراحله الأولى، إلا أن هناك تقدماً ملحوظاً في “مُفكك الصور” (القادر على فك تشفير الرموز) من ميتا، الذي بُني على أساس النموذج المفتوح DINOv2.
يمكن لـ مفكك الصور أن يمكّن الباحث من رؤية ما يفكر فيه الشخص أو يتخيله، وهذا ممكن إذا كان الفرد يُخضع لجهاز التصوير المغناطيسي ويُفحص بواسطة جهاز MEG، وُبُني مفكك الصور على مزيج من التعلم العميق والـ MEG، ففي الجانب الأول يعمل التعلم العميق على أجهزة الحاسوب التي تتعلم من البيانات لتحليل البيانات الجديدة وتصنيفها بدقة، بينما يقيس نشاط الدماغ MEG بطريقة غير تداخلية من خلال الكشف عن التغيرات الدقيقة في المجالات المغناطيسية للدماغ عندما يفكر الفرد.
على الرغم من أن نظام مفكك الصور لم يكتمل بعد، إلا أن الباحثين متفائلين بالنتائج إذ بلغت مستويات الدقة 70% في أفضل الحالات، وهو تحسن بنسبة 7 أضعاف عن الأساليب الحالية، ومع ذلك، فإن هذه التكنولوجيا تثير مخاوف أخلاقية حول الخصوصية الذهنية، وتمويل بحث مثل هذا من شركة كبيرة يزيد من التعقيدات والشكوك المحيطة بالأمر.