يلاحظ في معرض الكتاب بأبوظبي تطوراً بارزاً في استعمال التقنيات الحديثة والذكاء الصناعي في تطوير تصاميم المنتجات الإبداعية.
تُستخدم هذه الأساليب لإثراء الإبداع وتقديم تجارب متجددة للزائرين، الأمر الذي يحول المعرض إلى نقطة محورية للابتكار والثقافة التقنية.
يقدم المعرض مجموعة متنوعة من المنتجات المبتكرة التي تقوم على استخدام الذكاء الاصطناعي في تطبيقاتها المختلفة.
تتضمن هذه الإصدارات روبوتات ذكية تتخاطب مع الضيوف، وتطبيقات متقدمة تساعد في تحسين عملية القراءة والتعليم، بالإضافة إلى أعمال فنية مبدعة التي تستعين بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لخلق تصورات فنية مميزة.
من ضمن المعروضات المتاحة يظهر أن هناك روبوتات ذات ذكاء اصطناعي، مهيأة بحيث تتفاعل مع الحضور، وتقوم بتزويدهم بتفاصيل ومعطيات تتعلق بالكتب والنسخ اليدوية المعروضة.
يتاح للزائرين فرصة توجيه استفساراتهم إلى الروبوتات واستلام ردود سريعة، الأمر الذي يثري تجربتهم ويمنحهم فهمًا أكثر عمقًا بشأن المقتنيات المعروضة.
تعبر الأعمال الفنية المعروضة بالمعرض عن توظيف التكنولوجيا المتطورة والذكاء الصناعي لخلق تصورات إبداعية مبتكرة.
تعتمد هذه المشاريع على تقنيات كالتعلم العميق وإنتاج الصور الاصطناعية بهدف صنع أعمال فنية مميزة ومبدعة.
تحل مصر كضيف شرف في معرض أبوظبي الدولي للكتاب لهذا العام، وتقدم برنامجاً ثقافياً متنوعاً يعبر عن إرثها الفكري والمعرفي وتراثها الحضاري، في إطار ما يعكس الروابط الوطيدة والأخوية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية.
أكد مركز أبوظبي للغة العربية على ضرورة تحقيق المزيد من التعاون الفكري والثقافي، نظراً لدور مصر البارز كمصدر إشعاع للثقافة والمعرفة والفنون، مما أدى إلى إغناء الثقافة الجماهيرية بمحتويات مبدعة في شتى الميادين.
تلعب شخصية نجيب محفوظ دوراً مركزياً في المعرض، حيث تتركز اهتمامات الحضور والضيوف على التعمق في معرفة تفاصيل حياة نجيب محفوظ وأعماله الأدبية الغنية والمتعددة.