في فعالية “تمكين الدخول إلى التوازن المناخي” في المؤتمر “COP28”.
شريف العلماء : – لقد استثمرنا أكثر من 145 مليار درهم في الطاقة المستدامة على مدى الـ15 سنة الماضية. – نهدف إلى بناء نظام مستقبلي مع تقليل انبعاثات قطاعي النفط والغاز بنسبة 25٪ بحلول عام 2030.
قال المهندس شريف العلماء، نائب وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول: “في هذا العصر المتسم بالتطور التكنولوجي والتحديات البيئية، يشهد قطاع الطاقة ثورة جديدة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي لتخفيض البصمة الكربونية واستخدامه في صناعة الطاقة.
استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الطاقة يمثل خطوة نحو مستقبل أكثر كفاءة واستدامة. تلعب التكنولوجيا الحديثة دورًا حيويًا في زيادة الكفاءة وتحسين أداء مشاريع الطاقة”.
تم ذلك خلال جلسة عالية المستوى نظمتها وزارة الطاقة والبنية التحتية ضمن مشاركتها في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” بعنوان “تمكين الوصول إلى الحياد المناخي: استكشاف المسار نحو الطاقة المستدامة”.
وقد أكدوا على أهمية التحديات والفرص لتحقيق الهدف الطموح للانتقال إلى مستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة والاستدامة وتحقيق صفر في الانبعاثات. وقد أكد المهندس شريف العلماء أن الإمارات تهدف إلى بناء نظام طاقة مستقبلي مع استمرار تقليل انبعاثات قطاعي النفط والغاز بنسبة 25٪ بحلول عام 2030.
وسيتم ذلك من خلال استثمار تقنيات الكربون واستخدامه وتخزينه بمعدل مضاعف حتى عام 2030، وتقنيات كفاءة الطاقة والهيدروجين وتطوير واعتماد التكنولوجيا المتقدمة في مجال الطاقة المتجددة.
وأضاف أن الدولة حريصة على إنشاء إطار تنظيمي داعم ومحفز للتحول في الطاقة من خلال استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050 وإصدار قانون ينظم ربط أنظمة الطاقة المتجددة الموزعة بالشبكة الكهربائية.
وتم التأكيد على أهمية تعزيز التزام الدول والمنظمات بتحقيق الانبعاثات الصفرية الصافية والعمل المشترك لاستخدام الطاقة المتجددة وتقليل التأثير البيئي لها. وأكدوا أيضاً أهمية دعم الابتكار والبحث العلمي في مجالات الطاقة النظيفة وتطوير التكنولوجيا الخضراء والتعاون الدولي لتسريع عملية الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة.
ونوهوا بدور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء محطات الطاقة وإدارة استهلاك الطاقة وتحسين شبكات الطاقة لتحسين توزيع الطاقة.