أعلنت شركة “بريسايت” المتخصصة في تحليلات البيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وشركة “إنتل” العالمية الرائدة في مجال الحوسبة السحابية ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، عن تعاون إستراتيجي بينهما بهدف تسريع مشاريع الذكاء الاصطناعي التطبيقي وتصميم حلول مبتكرة في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط.
وتجمع هذه الشراكة الإستراتيجية بين خبرات بريسايت المتقدمة في مجال البيانات الضخمة، وقدرات إنتل التقنية الرائدة وخبرتها الطويلة في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، مما يتيح لهما قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة.
من خلال هذه الشراكة، ستعمل الشركتان معًا على تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي، مع إيلاء اهتمام خاص لمجال المدن الذكية، وذلك عبر مبادرات بحثية وتطويرية مشتركة. تهدف هذه المبادرات إلى الاستفادة من الأدوات المتوفرة ومعايير القطاع لتحسين برامج الذكاء الاصطناعي وجعلها أكثر كفاءة وفعالية، مما يُحقق قيمة مضافة للمساهمين والمجتمع.
تهدف الشراكة أيضًا إلى تمكين المطورين في المنطقة عبر تبادل المعرفة، تنظيم ورش عمل تقنية، ووضع خطط لتعزيز مهاراتهم في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي. سيساهم ذلك في تطوير حلول ذكاء اصطناعي متقدمة للتعامل مع التحديات والفرص الفريدة في المنطقة.
علاوة على ذلك، سيتمحور التركيز وفقاً للمذكرة الموقعة بين الشركتين حول تعزيز أمن وخصوصية بيانات الذكاء الاصطناعي عن طريق تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي السرية. هذه التقنيات تشمل حماية البيانات الحساسة المستخدمة في نماذج الذكاء الاصطناعي في كافة مراحل التطوير، بدءًا من تدريب البيانات وصولاً إلى مراحل الاستدلال.
ستضمن تقنيات سيطرة الثقة من إنتل موثوقية الأنظمة التي تُشغّل نماذج الذكاء الاصطناعي، مما يُحسن أمن وسلامة البيانات في كل مراحل منظومة الذكاء الاصطناعي.
من الجدير بالذكر أن هذا التعاون يعد خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الشرق الأوسط كمركز رائد للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، ويساهم في خلق فرص جديدة وتطوير حلول ذكية تدعم تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.