جدول المحتويات
الدور الحالي والمساهمات‘
يقف شاكر محمد كواحد من الشخصيات البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يشغل حالياً منصب كبير العلماء في جوجل ديب مايند منذ فبراير 2014. كان لعمله دور أساسي في تطوير خوارزميات التعلم العامة وتعزيز تعلم الآلة الإحصائي، خاصة في مجالات الاستدلال الاحتمالي والنماذج التوليدية.
المسيرة المهنية
بدأت مسيرة شاكر المرموقة في الذكاء الاصطناعي بدوره كباحث رئيسي في تعلم الآلة الإحصائي في ديب مايند تكنولوجيز من أبريل 2013 إلى يناير 2014. قبل انضمامه إلى ديب مايند، عمل كزميل بحث صغير في جامعة كولومبيا البريطانية، حيث ركز على الحوسبة العصبية والإدراك التكيفي من أبريل 2011 إلى أبريل 2013. تشمل رحلته المهنية أيضاً فترة عمله كمحلل أعمال في نيدبانك من 2006 إلى 2007، مما يعكس تنوع مهاراته في مختلف القطاعات.
التميز الأكاديمي
تتناسب مؤهلات شاكر الأكاديمية مع إنجازاته المهنية. حصل على درجة الدكتوراه في تعلم الآلة الإحصائي من جامعة كامبريدج، حيث تم تكريمه كطالب منحة الكومنولث. بدأت رحلته الأكاديمية بحصوله على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والمعلوماتية بتقدير امتياز من جامعة ويتواترسراند في جنوب أفريقيا، حيث حصل أيضاً على العديد من الجوائز بما في ذلك ميدالية المستشار وجائزة د. ل. بيرنشتاين وميدالية الذهبية لـ SAIMM وجائزة برنارد برايس في الهندسة الكهربائية.
مساهمات رائدة في الذكاء الاصطناعي وبناء المجتمع
إلى جانب مساهماته في ديب مايند، شاكر هو أحد المؤسسين ورئيس مجلس الأمناء لمنظمة ديب ليرنينج إندابا، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى تعزيز القيادة الأفريقية في تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي. تحت قيادته، حققت المنظمة تقدماً كبيراً في بناء المجتمع والإرشاد وتطوير السياسات، بهدف رفع قدرات الباحثين الأفارقة والاعتراف بهم على الساحة العالمية للذكاء الاصطناعي.
القيادة والدعوة
يمتد تأثير شاكر إلى مختلف اللجان الأكاديمية والمهنية. هو عضو في لجنة التنوع والشمولية للجمعية الملكية وقد شغل مناصب قيادية في مؤتمرات الذكاء الاصطناعي البارزة مثل NeurIPS وICLR. تعكس دعوته للتنوع والشمولية في الذكاء الاصطناعي التزامه بخلق بيئة متكافئة وشاملة في المجال.
التركيز البحثي والرؤية
تغطي اهتمامات شاكر البحثية مجالات واسعة تشمل التعلم العميق والإحصاءات البايزية والأبعاد الاجتماعية والتقنية للذكاء الاصطناعي. وهو مؤيد قوي لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية، مع التركيز على الحلول التي تعزز العدالة والسلامة والمسؤولية. لا يقتصر عمله على دفع حدود تعلم الآلة فحسب، بل يسعى أيضاً إلى دمج الاعتبارات الأخلاقية، لضمان أن تفيد تطورات الذكاء الاصطناعي المجتمع ككل.
الخاتمة
تُجسد رحلة شاكر محمد في عالم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة التفاني والابتكار والقيادة. لم تساهم إنجازاته فقط في تقدم المجال، بل مهدت الطريق أيضاً لمستقبل أكثر شمولية ومسؤولية للذكاء الاصطناعي. تواصل جهوده المستمرة في ديب مايند وخارجها تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي، مما يجعله شخصية محورية في الصناعة.