“سدايا” تؤهل 80 متدرباً في برنامج تدريبي احترافي حول النماذج اللغوية الكبيرة

انطلق مؤخرًا البرنامج التدريبي الاحترافي في النماذج اللغوية الكبيرة، والذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، بمشاركة 80 متدرباً ومتدربة من المختصين في التقنية. يهدف هذا البرنامج إلى تمكين القدرات الوطنية وتزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة والممارسات العملية المتقدمة في مجال النماذج اللغوية الكبيرة.

محتويات البرنامج التدريبي

خلال البرنامج، يتعرف المتدربون على عدة مواضيع رئيسية تشمل:

1. جمع ومعالجة البيانات: تدريب النماذج اللغوية الكبيرة يتطلب بيانات ضخمة ومتنوعة، والبرنامج يركز على كيفية جمع ومعالجة هذه البيانات بكفاءة.
2. تدريب وضبط النماذج المدربة مسبقاً: يشمل ذلك تعديل النماذج لتلبية احتياجات محددة، وتحسين أدائها في المهام المختلفة.
3. تقييم أداء النماذج: يتم اختيار المقاييس المناسبة لتقييم فعالية النماذج وتحسين أدائها.
4. نشر النماذج في التطبيقات الواقعية: باستخدام واجهات برمجة التطبيقات مثل (APIs – Huggingface)، يتعلم المتدربون كيفية تطبيق النماذج في مجالات عملية.

الاعتبارات الأخلاقية

يغطي البرنامج أيضًا الجوانب الأخلاقية المرتبطة بالنماذج اللغوية الكبيرة، مثل تجنب التحيز وضمان الشفافية. هذا يشمل تحسين موثوقية النماذج وهيكلة مخرجاتها للحصول على نتائج أفضل وأكثر دقة.

تقنيات متقدمة

يتلقى المتدربون تدريباً مكثفاً في تقنيات التحفيز التفاعلي ونقاط أمان النماذج الكبيرة، بالإضافة إلى أدوات الإشراف والتحفيز العدائي. كما يتم التركيز على استخدامات النماذج في العالم الواقعي، بما في ذلك تقنيات التحفيز لنماذج محددة مثل GPT-3.5 وGPT-4.

أهداف البرنامج

من خلال إطلاق هذا البرنامج، تسعى “سدايا” إلى بناء وتطوير قدرات وطنية متخصصة في مجال النماذج اللغوية الكبيرة. هذا يهدف إلى تطوير التطبيقات وسد الفجوة في هذا المجال على المستوى الوطني، بالإضافة إلى تعزيز إسهامات أبناء الوطن في الارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول الرائدة في الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.

الخلاصة

بهذه الخطوة، تؤكد “سدايا” التزامها بتطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 لتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا.

بهذا الأسلوب الاحترافي، تهدف “سدايا” إلى تحقيق نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي بالمملكة، مؤمنةً بأن الاستثمار في العقول الوطنية هو الطريق الأمثل لتحقيق الريادة العالمية.

المصدر: وكالة الانباء السعودية- (واس)