جدول المحتويات
النقاط الرئيسية
- قامت شركة Rockstar Games بفصل 30-40 موظفًا في المملكة المتحدة وكندا في 30 أكتوبر.
- الاتحاد المستقل للعمال في بريطانيا (IWGB) وصف عمليات الفصل بأنها محاولة لتفكيك النقابات.
- بعض الموظفين كانوا أعضاء في IWGB وناقشوا كيفية تشكيل نقابة داخل الاستوديو.
- تاريخ Rockstar يتضمن اتهامات بسوء معاملة الموظفين، بما في ذلك فترات عمل طويلة.
التفاصيل
أعلنت شركة Rockstar Games عن فصل 30-40 موظفًا في مكاتبها بالمملكة المتحدة وكندا، مما أثار جدلًا واسعًا حول حقوق العمال. الاتحاد المستقل للعمال في بريطانيا (IWGB) اتهم الشركة بمحاولة تفكيك النقابات بعد أن انضم بعض الموظفين إلى مجموعة خاصة على Discord لمناقشة قضايا حقوق العمال.
الناطق الرسمي باسم Take-Two Interactive، الشركة الأم لـ Rockstar، أكد أن عمليات الفصل جاءت نتيجة "سوء سلوك جسيم" وليس لأي سبب آخر. تاريخ Rockstar في التعامل مع موظفيها يتضمن اتهامات بساعات عمل طويلة، حيث شهدت فترات تطوير ألعاب مثل Red Dead Redemption احتجاجات من الموظفين ضد العمل لمدة 100 ساعة أسبوعيًا.
لماذا هذا الخبر مهم؟
تثير هذه الأحداث مخاوف كبيرة بين اللاعبين والمطورين على حد سواء، حيث يُعتبر فصل الموظفين في وقت حساس بالنسبة لصناعة الألعاب بمثابة مؤشر على كيفية تعامل الشركات مع حقوق العمال. في ظل التوقعات العالية حول لعبة GTA 6، يتساءل الكثيرون عن تأثير هذه الأوضاع على تطوير اللعبة وموعد إصدارها.
كما أن هذه القضية تسلط الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها صناعة الألعاب في تحقيق توازن بين الإنتاجية ورفاهية الموظفين، مما قد يؤثر على سمعة الشركات في السوق.
خلفية سريعة
تأسست Rockstar Games في عام 1998، واشتهرت بإنتاج سلسلة ألعاب Grand Theft Auto التي حققت نجاحًا كبيرًا. ومع ذلك، تعرضت الشركة لانتقادات متكررة بسبب ممارسات العمل، خاصة خلال تطوير ألعابها الكبرى. في السنوات الأخيرة، سعت الشركة لتحسين ظروف العمل، لكن الأحداث الأخيرة تشير إلى استمرار التوترات بين الإدارة والموظفين.
المصدر: الرابط الأصلي