أعلن وزير السكن والعمران والمدينة الجزائري مصطفى بلعريبي، عن تطوير تطبيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي يُعرف باسم “ديما”. يساهم هذا التطبيق في توفير خرائط دقيقة وفورية للأضرار.
يُعدُّ هذا الأخير وسيلة اتخاذ القرار للسلطات المحلية والمركزية فيما يتعلق بالإجراءات الطارئة، وقد تم إنشاؤه بفضل جهود مهندسين جزائريين.
وجاءت كلمة وزير الإسكان والتعمير والمدينة بمناسبة انعقاد اليوم الإعلامي حول الحد من مخاطر الزلازل “مسار وآفاق”. في قاعة المحاضرات بوكالة عدل سعيد حمدين، الجزائر العاصمة.
كما تم تعزيز التدابير الهيكلية من خلال الاستثمار في بناء مختبر تابع للمركز الوطني للبحث المطبق في هندسة مقاومة الزلازل (CGS). وتم تزويده بأحدث الأجهزة لاختبار الهياكل والتجهيزات مثل الطاولة الاهتزازية. وتم تقوية الشبكة الوطنية للمركز بالأجهزة المستخدمة في رصد وتسجيل الموجات الزلزالية. وكذلك اكتساب الخبرة فيما يتعلق بتقييم الأضرار اللاحقة بالبنايات من خلال الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء (CTC).
تُجرى هذه العملية اليوم بصفة رقمية، عبر تطوير تطبيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويدعى “ديما”، الذي يساهم في توفير خرائط دقيقة وفورية للأضرار.
يُعد هذا الأخير أداةً لصنع القرار للسلطات المحلية والمركزية بشأن التدابير الطارئة، وقد أُنشئ بفضل مهندسين جزائريين.
وقد تبنّت الجزائر استراتيجية للحدّ من الكوارث، وكان لها دور هام في تأسيس المركز العربي للوقاية من الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى الذي يقع مقره في الجزائر.