أقرت منظمة (اليونسكو) UNESCO الذي يمثل المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) ، وكذلك بحضور أعضاء آخرين من اليونسكو. تأكيدًا على أهمية العمل الذي يقدمه المركز في مجال الأبحاث والأخلاقيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. يعتبر تحصيل المركز لصفة مركز دولي من الفئة الثانية بمثابة تكريم وتقدير لدوره الحيوي والمهم في هذا المجال الحيوي، ويسهم في توجيه الأبحاث وتطوير التقنيات والممارسات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومستدام. للمملكة العربية السعودية نظرًا لوجود اليونسكو واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
تأتي هذه الإنجازات السعودية ضمن إطار دعم المملكة المستمر لرسالة منظمة اليونسكو في تعزيز كل ما هو إيجابي في حياة الشعوب، وتأكيداً لالتزاماتها على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وجهودها المستمرة في دعم مجالات الذكاء الاصطناعي واستخداماته لخدمة الدول العالمية، ولاسيما الدول النامية، حيث سيكون المركز المساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 ويعزز أولويات برامج منظمة اليونسكو، ويركز على توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي في دول الشرق الأوسط وخاصة الدول العربية.
في تبني التوصيات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي التي اعتمدتها “اليونسكو” في نوفمبر 2021 مشاركة 193 دولة، تقدم المملكة على رأس الدول التي تم اعتمادها في هذا الشأن. وتم إصدار “سدايا” مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي خلال القمة العالمية الثانية للذكاء الاصطناعي في سبتمبر 2022م.
تمت الموافقة على إقرار مركز جديد يحمل اسم “المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي” من قبل مجلس الوزراء. سيتم تأسيس المركز في مدينة الرياض وسيكون له حقوق قانونية واستقلال مالي وإداري، وذلك في 25 يوليو 2023.
يدعم استضافة المملكة لهذا المركز الجهود المبذولة في تحقيق الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز دورها في تنسيق التعاون الدولي والإقليمي في سياسات وأخلاقيات وأبحاث الذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن يتمركز عمل مركز في أربعة مجالات محددة. تتضمن هذه المجالات: تقديم الدعم والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وزيادة الوعي والتواصل حول الأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي، وتقديم التوصيات المتعلقة بسياسات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى بناء قدرات الذكاء الاصطناعي، والمساهمة في الجهود العالمية التي تخدم البشرية في مجالات الذكاء الاصطناعي.