أكد السيد بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، خلال مشاركته في مؤتمر “GREAT Futures”، أن اعتماد التقنيات الخاصة بالثورة الصناعية الرابعة يعتبر أساسًا أساسيًا لتحقيق التحول الصناعي في المملكة، نظرًا لأهميتها في زيادة الإنتاج وتحفيز الابتكار ودعم نماذج أعمال جديدة تمامًا، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات أصبحت أكثر سهولة وتوفرًا، وستزداد انتشارًا بشكل واسع؛ مما يسهم مباشرة في تعزيز النمو الاقتصادي.
أوضح معاليه خلال مشاركته مع وزيرة الأعمال والتجارة البريطانية كيمي بادينوك في طاولة مستديرة حول “تسريع التقدم الصناعي” ضمن مؤتمر مبادرة “GREAT Futures”، التي تستضيفها المملكة في إطار مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي البريطاني، أن التحول إلى تبني تقنيات التصنيع الحديثة يتطلب تنمية القوى العاملة وتزويدهم بمهارات جديدة لمواكبة التطورات السريعة في التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والجيل الخامس وإنترنت الأشياء.
أكد الخريف أن الاستثمار في تطوير القدرات البشرية يعد أساساً لتعزيز التنافسية في القطاع الصناعي في المملكة. وأشار إلى أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية قامت بتدريب أكثر من 50 ألف موظف في مجالات مهمة بالتعاون مع القطاع الخاص. واعتبر أن المبادرات الجديدة مثل الأكاديمية الوطنية للصناعة والسيارات والمركبات وأكاديمية بورشه ستساهم بشكل كبير في تزويد القطاع الصناعي بكوادر وطنية مؤهلة وعالية الكفاءة.