جدول المحتويات
النقاط الرئيسية
- شراكة جديدة: إنتل تتعاون مع إنفيديا لتطوير حلول الرسوميات لأجهزة x86.
- تغييرات في الخطط: إنتل قد تلغي معالجات Titan Lake المكتبية، مع التركيز على معالجات Hammer Lake المحمولة.
- توقعات المستقبل: من المتوقع أن تُستخدم وحدات معالجة الرسوميات من إنفيديا في معالجات إنتل بحلول عام 2029.
- تأثيرات على السوق: هذه الشراكة قد تؤثر بشكل كبير على منتجات إنتل في مراكز البيانات والأسواق الاستهلاكية.
التفاصيل
أفادت تسريبات حديثة أن إنتل ستعتمد على وحدات معالجة الرسوميات من إنفيديا في معمارية معالجات Hammer Lake القادمة. هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز أداء الرسوميات في معالجات إنتل، حيث ستظهر وحدات معالجة الرسوميات RTX من إنفيديا في معالجات إنتل المحمولة والمكتبية. إنتل أكدت أن هذه الخطوة ليست بديلاً عن وحدات Arc الحالية، بل تكملة لها.
إنتل كانت قد خططت سابقًا لإصدار معالجات Titan Lake المكتبية، ولكن التسريبات تشير إلى إلغاء هذه الخطط والتركيز على معالجات Hammer Lake المحمولة. من المتوقع أن تحتوي هذه المعالجات على وحدات معالجة رسومية جديدة وقوية، حيث يُرجح أن تكون من إنفيديا.
لماذا هذا الخبر مهم؟
تعتبر هذه الشراكة بين إنتل وإنفيديا تحولًا كبيرًا في سوق التكنولوجيا، حيث ستؤثر على أداء الأجهزة المحمولة والمكتبية بشكل ملحوظ. المستخدمون سيستفيدون من تحسينات في أداء الرسوميات، مما يجعل الأجهزة أكثر تنافسية في السوق. كما أن هذه الخطوة قد تعيد تشكيل استراتيجيات المطورين في تصميم البرمجيات والألعاب، مما يفتح آفاقًا جديدة للابتكار.
خلفية سريعة
إنتل، التي تأسست في عام 1968، تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في صناعة المعالجات. ومع ذلك، واجهت تحديات في السنوات الأخيرة مع دخول شركات جديدة مثل إنفيديا في سوق الرسوميات. إنفيديا، التي تأسست في عام 1993، أصبحت رائدة في تطوير وحدات معالجة الرسوميات، مما جعل التعاون مع إنتل خطوة استراتيجية لتعزيز موقعها في السوق.
المصدر: الرابط الأصلي