جدول المحتويات
من المتوقع أن يشهد جهاز آيباد الأساسي من آبل تحسينات ملحوظة في المواصفات في العام المقبل. تشير تسريبات جديدة إلى أن الطراز الثاني عشر، المتوقع صدوره في عام 2026، سيأتي بعدد من التحديثات التي ستقربه بشكل كبير من آيباد إير مقارنةً بالإصدارات السابقة.
تحسينات المعالج والذاكرة
وفقًا لتقرير نشرته مجلة ماك وورلد، تستعد آبل لاستخدام شريحة A19 المبنية على تقنية 3 نانومتر في جهاز آيباد الأساسي، وهي نفس الشريحة المستخدمة في آيفون 17. بينما يعتمد الجيل الحادي عشر من آيباد على شريحة A16 Bionic المبنية على 4 نانومتر، فإن هذا الانتقال سيكون قفزة كبيرة في الأداء.
تشير التسريبات أيضًا إلى أن الجهاز سيزيد من سعة الذاكرة العشوائية من 6 جيجابايت إلى 8 جيجابايت. هذا التغيير قد يفتح المجال أمام ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة على الجهاز، والتي كانت حصرية في السابق لجهازي آيباد إير وآيباد برو.
دعم الشبكات الحديثة
من المحتمل أن تبقى سعة التخزين كما هي، حيث قامت آبل بزيادة السعة مع إصدار 2025. ومع ذلك، يُقال إن آيباد الجديد سيشمل شريحة N1 اللاسلكية من آبل، التي تضيف دعمًا لتقنية Wi-Fi 7. هذا من شأنه أن يجعل جهاز آيباد الأساسي يبدو أكثر حداثة، ويقربه بشكل مفاجئ من أداء الشبكات في أجهزة آيباد إير.
موعد الإطلاق والتوقعات السعرية
أطلقت آبل جهاز آيباد (2025) في مارس، لذا من المتوقع أن يتم إصدار الطراز الثاني عشر في نفس الفترة من عام 2026. ومع ذلك، قد تؤدي نقص الذاكرة المستمر إلى تأخير الإطلاق. ومع ارتفاع أسعار الذاكرة، فإن زيادة سعر الجهاز الجديد لن تكون مفاجئة أيضًا.
إذا كانت التسريبات دقيقة، فإن آيباد 2026 قد يكون واحدًا من أقوى التحديثات التي شهدها الطراز الأساسي منذ سنوات، حيث سيأتي بمعالج أسرع، وذاكرة أكبر، ومعايير لاسلكية أحدث، كل ذلك دون الحاجة للانتقال إلى طراز إير أو برو. بالنسبة للمشترين الذين يهتمون بالميزانية ويرغبون في شيء لا يزال يبدو حديثًا، قد يصبح آيباد الجيل الثاني عشر هو الخيار المثالي.
الخلاصة
في الختام، يبدو أن آبل تستعد لتقديم تجربة محسنة لمستخدمي آيباد الأساسي في عام 2026. مع التحسينات في المعالج، وزيادة الذاكرة، ودعم الشبكات الحديثة، سيكون هذا الجهاز خيارًا جذابًا للمستخدمين الذين يبحثون عن أداء قوي بسعر معقول.
المصدر: الرابط الأصلي