جدول المحتويات
مايكروسوفت تعزز الربط بين الهواتف والحواسيب
أعلنت شركة مايكروسوفت عن تحسينات جديدة لآلية ربط الهواتف الذكية بالحواسيب التي تعمل بنظام ويندوز، مما يسهل تنفيذ المهام المختلفة عبر المساعد الذكي كوبايلوت. من بين هذه المهام إرسال الرسائل، وضبط المنبهات، وتحديد المواقع. وقد أكدت الشركة أن التحديث سيكون متاحًا لجميع المستخدمين قريبًا.
تحديث يسهل المهام اليومية
يهدف التحديث إلى تسهيل إنجاز المهام اليومية، حيث يتيح للمستخدمين الوصول إلى جهات الاتصال الخاصة بهم دون الحاجة إلى الإمساك بالهاتف، وذلك بفضل مساعد كوبايلوت. هذه المزايا ستكون متاحة عبر تطبيق “Link to Windows” الذي حصل على تصميم بصري مُحدث ليصبح أكثر جاذبية.
تعزيز الإنتاجية عبر الحواسيب
أوضحت مايكروسوفت أن المزايا الجديدة تعزز الإنتاجية من خلال تمكين المستخدم من تنفيذ إجراءات الهاتف الشائعة عبر الحاسوب، مثل إرسال الرسائل، وضبط المنبهات والمؤقتات، وتحديد المواقع عبر الخريطة، وغير ذلك دون الحاجة إلى لمس الهاتف. لاستخدام تلك المزايا، يجب التحقق من توفر أحدث إصدار من تطبيق “Link to Windows” في أجهزة الحاسوب وهواتف أندرويد، وتسجيل الدخول إلى حساب مايكروسوفت.
توافق واسع مع الأجهزة
سيظهر خيار جديد ضمن إعدادات تطبيق كوبايلوت لتفعيل تلك المزايا، ويمكن الاستفادة منها بسهولة عبر الأوامر الصوتية أو النصية. وهي متوافقة مع معظم أجهزة الحاسوب، دون الحاجة إلى امتلاك حاسوب محمول بمواصفات متقدمة. ومن الجدير بالذكر أن بعض المزايا، مثل إمكانية تحديد المواقع في الخرائط وإلغاء المؤقتات والمنبهات، ستكون متاحة فقط في بعض هواتف سامسونج.
مقارنة مع مساعد Gemini من جوجل
في سياق مشابه، أعلنت جوجل مؤخرًا أن مساعد Gemini الذكي سيكون المساعد الشخصي الافتراضي في نظام أندرويد بدلاً من مساعد Google التقليدي. هذه الخطوة تشير إلى التوجه المتزايد نحو تحسين تجربة المستخدم عبر تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التقدم المستمر في هذا المجال.
الابتكار في الذكاء الاصطناعي
تُظهر هذه المبادرات من قِبل مايكروسوفت وجوجل كيف يمكن للتكنولوجيا أن تُحسّن من الإنتاجية وتجربة المستخدم. إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي لا تُعد مجرد تحسينات تقنية، بل هي تحولات تساهم في إعادة تعريف كيفية تفاعلنا مع الأجهزة الرقمية في حياتنا اليومية.
خاتمة
في الختام، يُعد تحديث مايكروسوفت الأخير خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل بين الهواتف الذكية والحواسيب، مما يعكس التقدم المستمر في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية. هذه التحسينات لا تساهم فقط في تحسين الإنتاجية، بل تفتح آفاقًا جديدة لمستقبل الابتكارات التكنولوجية في حياتنا اليومية.