إذا تلقيت مكالمة هاتفية من شخص بصوت مألوف لك ويخبرك بوجود حالة طارئة، يجب عليك التحقق من صحة المكالمة أولاً، خصوصاً إذا طلب منك المتصل تحويل أموال إليه على وجه السرعة.
تُطبق هذه النصيحة بشكل كبير عند الاشتباه في أن المتصل قد يكون قريبًا أو صديقًا، حيث يستخدم المحتالون تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لنسخ وتلاعب الأصوات بهدف الاتصال بالأشخاص.
يشدد خبراء مكافحة الجريمة الإلكترونية على أهمية الحفاظ على الهدوء في مواجهة المواقف الصعبة، وعدم اتخاذ قرارات عشوائية حتى في حال تعرض المستخدم لضغوط من الجانب المقابل.
توصي الخبراء بعدم الكشف عن أي معلومات شخصية للشخص الذي يتصل بنا، وإنهاء المكالمة ثم إعادة الاتصال على الرقم المعروف للشخص للتحقق من هويته، سواء كان صديقًا أو قريبًا، للتأكد من أن المكالمة صحيحة وأنه بالفعل الشخص الذي يدعي أنه هو.
في الوقت نفسه، يتسنى للفرد استفسار المتصل حول أماكن وأشياء وأحداث لا يعلمها إلا المتصل الحقيقي، وليس المحتال.
يجب على الشخص أن لا يتردد في طرح الأسئلة “الغبية” التي قد لا تكون متعلقة بالموضوع المُناقَش. تلك الأسئلة يُمكن أن تُساعد في كشف الاحتيال بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
إذا استمر الشك في هوية المتصل، عليك تسجيل تاريخ ووقت المكالمة ورقم الهاتف إذا كان متاحا، ومن ثم الإبلاغ عن الحادثة إلى الشرطة.
العلامات الفارقة في الحديث أو الصوت غير الطبيعي قد تشير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في الاتصال. على الجميع أن يكونوا مركزين بشكل كبير في الحديث لاكتشاف محاولة الاحتيال.
د.ب.أ