في خطوة مثيرة لعشاق التكنولوجيا الذكية، أعلنت آبل عن أكبر تحديث لسماعات AirPods Max منذ إطلاقها قبل أكثر من أربع سنوات. يهدف هذا التحديث إلى تحسين تجربة الاستماع بشكل غير مسبوق من خلال تقديم ميزات متطورة مثل الصوت غير المضغوط وزمن الاستجابة المنخفض للغاية. هذا التحديث يعكس التزام آبل المستمر بالابتكار، ويضع سماعاتها في مقدمة المنافسة في عالم الأجهزة الصوتية الذكية.
تفاصيل التحديث الجديد
أطلقت آبل تحديثًا رئيسيًا لسماعات AirPods Max، يتزامن مع إصدار تحديثات iOS 18.4 وiPadOS 18.4 وmacOS Sequoia 15.4 في أبريل القادم. التحديث يجلب ميزات مثل الصوت غير المضغوط وزمن الاستجابة المنخفض، مما يعزز جودة الصوت ويقلل من التأخير الصوتي، مما يجعله مثاليًا لصنّاع المحتوى ولاعبي الألعاب.
قيود تقنية وتحسينات
التحديث الجديد متاح فقط لإصدار USB-C من السماعات، حيث لا يشمل الإصدار الأصلي بسبب قيود تقنية متعلقة بمحول الإشارة الرقمي التناظري في منفذ Lightning. وعلى الرغم من دعم الصوت غير المضغوط، إلا أن هذه الميزة تتطلب اتصالًا سلكيًا عبر كابل USB-C للاستفادة الكاملة منها.
الابتكار في الصوت المكاني
ضمن ميزات التحديث، تدعم سماعات AirPods Max الصوت غير المضغوط بجودة 24 بت/48 كيلوهرتز، ومتوافقة مع ميزة الصوت المكاني المخصص، مما يعزز تجربة الاستماع ويتيح للمستخدمين الاستمتاع بصوت محيطي مخصص ومزج تقنيات تتبع الرأس.
تأثير الذكاء الاصطناعي على تحسينات الصوت
تساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الصوت وتقديم تجارب استماع مخصصة، حيث تستخدم آبل الذكاء الاصطناعي لتحليل وتحسين أداء السماعات بناءً على تفضيلات المستخدمين وتوفير جودة صوتية فائقة.
الخاتمة
إطلاق آبل لتحديثها الجديد لسماعات AirPods Max يعكس التفاني في تقديم تجارب صوتية متميزة تعتمد على تقنيات متقدمة. من خلال تحسينات مثل الصوت غير المضغوط وزمن الاستجابة المنخفض، تضع آبل معايير جديدة في عالم الأجهزة الصوتية الذكية. هذه الخطوة تعزز مكانة آبل كشركة رائدة في الابتكار التكنولوجي، مشيرةً إلى مستقبل مشرق لمحبي منتجاتها.