جدول المحتويات
خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، تم الإعلان عن تصنيف المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) كمركز من الفئة الثانية تحت رعاية اليونسكو. هذا الحدث، الذي نظمته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، يعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز التعاون الدولي في سياسات وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ودعم أهداف التنمية المستدامة.
تأثير تصنيف الفئة الثانية
يعتبر تصنيف ICAIRE كمركز من الفئة الثانية خطوة مهمة في تعزيز مكانة المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي. هذه الفئة تُعنى بالمراكز التي تعمل على تعزيز التعاون الدولي وتطوير الأبحاث والسياسات المرتبطة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. يعكس هذا التصنيف الاعتراف بدور المملكة في دعم استخدام الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية، مع التركيز على الدول النامية.
مبادرات إقليمية وعالمية
منذ انطلاقه قبل عامين، يسعى مركز ICAIRE لتنفيذ مبادرات إقليمية وعالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. تشمل هذه المبادرات دعم الأبحاث، وتعزيز الوعي بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتنسيق السياسات، ودعم جهود بناء القدرات. خلال القمة الأخيرة، نظم المركز جلسة تفاعلية بالتعاون مع مراكز أخرى تحت رعاية اليونسكو، استعرض فيها المشاركون سبل تعزيز الذكاء الاصطناعي في دعم أهداف التنمية المستدامة.
التزام المملكة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي
تُظهر المملكة العربية السعودية التزامًا مبكرًا بتوصيات اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، التي تم تأييدها من قبل 193 دولة في نوفمبر 2021. وقدمت “سدايا” مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في النسخة الثانية من القمة العالمية في سبتمبر 2022، مما يعكس اهتمام المملكة بتطوير إطار عمل أخلاقي لاستخدام التكنولوجيا الحديثة.
يعكس تصنيف المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي كمركز من الفئة الثانية تحت رعاية اليونسكو التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. هذا التصنيف يعزز دور المملكة في دعم الأبحاث والسياسات الأخلاقية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ويدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. من خلال هذه المبادرات، تواصل السعودية تقديم نفسها كقائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتسعى لاستغلال التكنولوجيا الحديثة لصالح البشرية.
المصدر: واس