جدول المحتويات
يستعد البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع البرنامج الوطني للمبرمجين، لإطلاق الدورة السادسة من مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي غداً الإثنين. تستمر فعاليات المخيم على مدى خمسة أسابيع وتهدف إلى الاستثمار في مهارات وقدرات الشباب، من خلال تزويدهم بأحدث أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول إبداعية تدعم تقدم القطاعات الحيوية في دولة الإمارات.
المحاور الرئيسة للبرنامج التدريبي
يستهدف المخيم فئات متنوعة من الأطفال، وطلاب المدارس والجامعات، وخبراء الذكاء الاصطناعي والبرمجة، فضلاً عن أفراد المجتمع. ويتضمن البرنامج سبعة محاور رئيسية تغطي مستقبل الذكاء الاصطناعي، علم البيانات وتعلم الآلة، الذكاء الاصطناعي في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والمالية، تطوير الويب والروبوتات، أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وحوكمته، الأمن السيبراني، والواقع الافتراضي والمعزز. هذا التنوع يضمن تقديم محتوى علمي وتدريبي متكامل بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة والشركات التكنولوجية الرائدة.
دعم القيادة وبرؤية مستقبلية
أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن المخيم يعكس رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل في قطاع الذكاء الاصطناعي. وأضاف معاليه أن استمرار تنظيم المخيم سنوياً يعكس النمو المتزايد للاهتمام المجتمعي والمؤسسي بتبني التكنولوجيات الحديثة.
مبادرات حكومية وتعزيز التعاون
وأشار عمر سلطان العلماء إلى أن المخيم يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الحكومية الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي المستدام وترسيخ ريادة الدولة وتنافسيتها العالمية في المجالات المستقبلية. وأوضح أن توسيع أطر التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة والشركات التكنولوجية العالمية الرائدة يساهم في تثقيف وتعزيز وعي المشاركين بأحدث مستجدات وتطورات مجال الذكاء الاصطناعي سريع التغير.
برامج وورش عمل متخصصة
يشمل المخيم في نسخته السادسة برامج متخصصة وورش عمل تفاعلية تستمر حتى نهاية أغسطس المقبل. يتم تنظيم هذه الورش بالتعاون مع مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة. تغطي الفعاليات موضوعات تعزز تنافسية المشاركين في هاكاثونات ومسابقات على مستوى المنطقة العربية والوطني.
نحو مستقبل رقمي مستدام
شهد المخيم في نسخه الخمس السابقة إقبالاً كبيراً حيث استقطب أكثر من 30 ألف مشارك من مختلف الخلفيات الأكاديمية والمراحل التعليمية. تركز المتلقى على تعزيز مهارات التقنيات التكنولوجية لدى المنتسبين، ويمكن للمهتمين التسجيل في ورش العمل من خلال الرابط الإلكتروني.
بهذه الخطوات المتقدمة، تواصل الإمارات تقوية أسس اقتصاد رقمي مستدام، محققة رؤيتها في أن تكون مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات – وام