/واس/تم عقد ورشة العمل الثانية رفيعة المستوى لمجموعة العمل الإقليمية تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي من أجل الاستدامة” اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
تم تنفيذ الورشة حضوريًا وعبر تقنية الاتصال المرئي وبمشاركة ممثلي 12 دولة عربية و12 منظمة عربية متخصصة، والورشة نشأت من المنصة الرقمية العربية للتنمية المستدامة.
ومثل الدكتور عبد الرحمن بن طارق بن حبيب، نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، المملكة العربية السعودية في ورشة العمل.
قالت مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بالجامعة العربية الوزير مفوض ندى العجيزي، في كلمتها الافتتاحية، أن ورشة العمل تتناول عدة نقاط مهمة. بدأت بمناقشة دور السياحة المستدامة الذكية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتناولت أيضًا التطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي ودورها في تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وتطرقت أيضًا إلى الاتجاهات الحديثة في النقل الذكي ودوره في دعم أهداف التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية.
وتشدد على أن الهدف من الذكاء الاصطناعي ليس لكي يحل محل الذكاء البشري أو ليصبح مستقلاً، ولكنه يجب أن يتم تطويره بناءً على قيم وأخلاقيات إنسانية لاستخدامه.
تُشير الانتباه إلى إمكانية أن يُفتح الذكاء الاصطناعي أفاقًا واسعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، حيث توفر تطبيقاته حلولًا مبتكرة وتقييمًا مُحَسّنًا للمخاطر، وتخطيطًا أفضل ومشاركة معرفة أسرع.
شددت العجيزي على أهمية تعزيز سبل التعاون مع مختلف الشركاء المشتركين في التنمية المستدامة لضمان توفير الدعم المناسب والمرن للمنصة الرقمية العربية للتنمية المستدامة وتطوير المهارات الرقمية في الوطن العربي.