جدول المحتويات
أُعلنت لعبة “رماد الإبداع” في عام 2016، ولم يكن الانتظار طويلاً بما يكفي لضمان إطلاق سلس. إذ واجه اللاعبون العديد من المشكلات المتعلقة بالخوادم واللعب، التي قد تحتاج إلى سنوات من التحسين. وقد أظهرت مراجعات مختلطة على منصة Steam أن العديد من اللاعبين أبلغوا عن حذف مشاركاتهم في المنتديات.
تجربة اللاعبين مع “رماد الإبداع”
عندما بدأت المرحلة الأخيرة من لعبة MMORPG التي طورتها استوديوهات إنتربيد في 11 ديسمبر، واجه اللاعبون طوابير طويلة للدخول. وعند تسجيل الدخول، اكتشف العديد من المعجبين أن التجربة لم تكن تستحق الإزعاج. حتى في مرحلة الوصول المبكر، يشعر النقاد أن اللعبة في حالة غير مكتملة للغاية لا تبرر سعر 49.99 دولارًا.
الرقابة على المنتديات
تجذب مراجعة “رماد الإبداع” التي كتبها داميان سكوت الانتباه، حيث يتهم مشرفي منتديات Steam بالرقابة. يشير سكوت إلى أنه قبل الإطلاق، تم “حذف كل مشاركة نقدية حول اللعبة، العديد منها من أشخاص دفعوا مئات أو آلاف الدولارات لدعم اللعبة”. كما وصف سلوكًا مشابهًا في المنتدى الرسمي للعبة، والـ subreddit، وDiscord.
تجارب أخرى مشابهة
تتكرر تجربة داميان بين لاعبين آخرين، بعضهم دعم المشروع منذ بدايته. عند البحث في Google، سيجد القراء خيوط منتديات Steam التي لم تعد موجودة. على الرغم من أن Valve تضع إرشادات لمشرفيها، إلا أنهم يتمتعون بحرية كبيرة في تشكيل النقاشات. في هذه الحالة، يبدو أنهم يستهدفون الانتقادات المشروعة بدلاً من المشاركات المسيئة أو السلوك العدواني.
الجدل حول “رماد الإبداع”
لقد أحاط الجدل بلعبة “رماد الإبداع” منذ حملتها الناجحة على Kickstarter في عام 2017. حيث أصدرت اللعبة برنامج إحالة يمنح اللاعبين عملة داخل اللعبة مقابل إقناع الآخرين بدعم العنوان. وقد انتهك هذا الحافز إرشادات Kickstarter، لكنه استمر. كما يُزعم أن مؤسس إنتربيد، ستيفن شريف، قد روج لمخططات هرمية.
طموحات اللعبة
كأحد ألعاب الـ MMORPG ذات العالم المفتوح، يعتقد بعض اللاعبين أن “رماد الإبداع” طموحة بشكل مفرط. بدلاً من مجرد إكمال المهام أو الغزوات كما هو الحال في “World of Warcraft”، يقوم اللاعبون بإنشاء عوالم تُسمى “نوم”. نظرًا للآليات المعقدة، يُعتبر إطلاق الوصول المبكر على Steam سابقًا لأوانه. إحدى النظريات تشير إلى أن مبتكري اللعبة كانوا يعانون من نقص في السيولة ولم يتمكنوا من تأجيل موعد الإطلاق أكثر من ذلك.
الخاتمة
تظل لعبة “رماد الإبداع” محاطة بالجدل والانتقادات، مما يثير تساؤلات حول مستقبلها. بينما يسعى اللاعبون للحصول على تجربة لعب مرضية، يبدو أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن تصبح اللعبة في حالة يمكن اعتبارها جاهزة للإطلاق الكامل. في النهاية، يبقى الأمل معلقًا على قدرة المطورين على معالجة هذه القضايا وتحسين اللعبة لتلبية توقعات اللاعبين.
المصدر: الرابط الأصلي