النقاط الرئيسية
- الاتفاق بين أبل وجوجل: يتراوح بين 18 و20 مليار دولار سنويًا.
- حكم القاضي: يسمح باستمرار الاتفاق دون فرض قيود صارمة.
- تغييرات مطلوبة: جوجل ملزمة بإجراء تعديلات على نموذج أعمالها.
- تأثير السوق: أسهم جوجل ارتفعت بنسبة 7% وأبل بنسبة 3%.
التفاصيل
حكم القاضي ميثا بأن الاتفاق بين أبل وجوجل، الذي يجعل جوجل محرك البحث الافتراضي في متصفح سفاري على أجهزة أبل، قانوني. هذا الاتفاق، الذي يحقق عائدات ضخمة لجوجل، سيستمر دون تغييرات جذرية، مما يتيح لجوجل دفع أموال لأبل لتكون محرك البحث الافتراضي. ومع ذلك، هناك قيود على جوجل، مثل عدم إمكانية فرض حصرية على البحث أو تقديم حوافز مقابل ذلك.
القاضي سمح لجوجل بدفع أموال لمتصفحات أخرى لتكون محركات البحث الافتراضية، بشرط أن يُسمح بالترويج لمحركات بحث أخرى وتغيير المحرك الافتراضي مرة واحدة سنويًا. كما أن أبل يمكنها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من شركات أخرى، حتى مع بقاء جوجل كمحرك البحث الافتراضي.
لماذا هذا الخبر مهم؟
هذا الحكم يعد انتصارًا لجوجل، حيث يحافظ على وجودها في سوق أجهزة أبل، التي تتمتع بحصة سوقية كبيرة في الولايات المتحدة. بالنسبة لأبل، يمثل الاتفاق مصدر دخل كبير، حيث يُقدر أن العائدات من جوجل تشكل نحو 20% من إجمالي أرباحها، التي بلغت حوالي 94 مليار دولار العام الماضي. استمرار هذا الاتفاق يعزز الوضع المالي لكلا الشركتين.
خلفية سريعة
تاريخيًا، أبرمت أبل وجوجل هذا الاتفاق لضمان أن يكون جوجل هو محرك البحث الافتراضي على أجهزة أبل، مما ساعد جوجل في الحفاظ على مكانتها كأحد أكبر محركات البحث في العالم. في السنوات الأخيرة، تعرضت جوجل لانتقادات بسبب ممارساتها التجارية، مما أدى إلى قضايا مكافحة الاحتكار، لكن هذا الحكم يمنحها استقرارًا مؤقتًا في السوق.
المصدر: الرابط الأصلي