جدول المحتويات
في خطوة جريئة تعكس طموحات إيلون ماسك، أعلن عن إطلاق روبوت المحادثة الجديد XChat الذي يهدف إلى منافسة التطبيقات الرائدة في مجال المراسلة، مثل واتساب وتليجرام. من المقرر أن تبدأ هذه الخدمة الجديدة في يونيو 2025، حيث يقوم تطبيق X، المعروف سابقًا بتويتر، بإدخال تغييرات جذرية على قسم الرسائل الخاصة.
التحديثات القادمة في تطبيق X
ابتداءً من يونيو 2025، سيشهد المستخدمون في تطبيق X ظهور تبويبة جديدة تحمل اسم “Chat”. هذه التبويبة ستتيح للمستخدمين القدرة على الوصول إلى رسائلهم السابقة بأسلوب مبتكر، ما يفتح الأبواب لمزيد من التجارب الاجتماعية والتفاعلية داخل التطبيق.
طموحات إيلون ماسك في سوق المراسلة
يسعى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة X، من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز مكانة التطبيق في سوق تطبيقات المراسلة الذكية. يهدف XChat إلى تقديم ميزات تنافسية تشمل المراسلات الآمنة والخصوصية العالية، مما يجعله منافسًا مباشرًا لخدمات المحادثة الفورية الحالية.
ميزات XChat الفريدة
يتميز XChat بالعديد من الخصائص الجديدة، منها:
- محادثات جماعية: إمكانية إجراء محادثات جماعية بسهولة.
- إرسال ملفات كبيرة: دعم إرسال ملفات بحجم كبير.
- الوضع المؤقت للمحادثات: تفعيل وضع مؤقت يمكّن المستخدمين من التحكم في مدة بقاء المحادثات.
- مكالمات صوتية ومرئية: تيسير التواصل الصوتي والمرئي بين المستخدمين.
الأمان والخصوصية
تعتبر ميزة الأمان نقطة قوة بارزة في XChat. حيث ستُشفّر جميع الرسائل باستخدام تقنية Rust، مما يمنح المستخدمين ضمانات عالية للخصوصية. ومن المهم الإشارة إلى أن الشركة لن تتمكن من الوصول إلى محتوى المحادثات، إذ يتطلب فتح الرسائل رمزًا خاصًا، مما يعزز من مستوى الأمان.
تحديات أمام XChat
على الرغم من المزايا العديدة، يواجه XChat تحديًا رئيسيًا يتمثل في ضرورة امتلاك المستخدمين حسابًا على X لاستخدام التطبيق، على عكس واتساب وماسنجر اللذين يمكن استخدامهما بشكل مستقل. ومع ذلك، يُتوقع أن تُطلق الشركة إصدارًا منفصلًا للتطبيق في المستقبل، مما قد يعزز من انتشار الخدمة.
تجربة المستخدم الأولية
بدأ بعض المستخدمين، وخصوصًا المشتركين في الخدمة المميزة “Premium” داخل الولايات المتحدة، في تجربة XChat منذ الأول من يونيو 2025. بينما يتعين على بقية المستخدمين الانتظار لفترة أطول حتى يتم إطلاق الخدمة بشكل كامل.
الخاتمة
يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن XChat من فرض نفسه كلاعب رئيسي في سوق تطبيقات المراسلة، والتفوق على واتساب وتليجرام؟ الإجابة عن هذا السؤال ستتضح في الأشهر المقبلة، خاصة في ظل المنافسة المتزايدة والابتكارات المستمرة في مجال الذكاء الاصطناعي. مع اقتراب موعد الإطلاق، تترقب الأنظار ما ستحمله هذه الخدمة الجديدة من مزايا وتجارب تفاعلية للمستخدمين.