جدول المحتويات
النقاط الرئيسية
- إيلون ماسك يؤكد أن شركة سبيس إكس تستكشف إنشاء مراكز بيانات فضائية باستخدام أقمار ستارلينك V3.
- الأقمار الجديدة ستوفر سرعة تصل إلى 1 تيرابايت في الثانية لكل وحدة، مقارنة بـ 100 جيجابت في الثانية للأقمار الحالية.
- سبيس إكس تخطط لإطلاق 60 قمرًا من نوع ستارلينك V3 في كل رحلة من مركبة ستارشيب بدءًا من عام 2026.
- الطاقة الشمسية في الفضاء متاحة بكثرة، مما يقلل من المخاوف البيئية المرتبطة بمراكز البيانات الأرضية.
التفاصيل
تتجه أنظار بعض من أكبر الأسماء في صناعة التكنولوجيا نحو الفضاء كحل لمواجهة الطلب المتزايد على البنية التحتية الحاسوبية. أكّد إيلون ماسك عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن سبيس إكس ستقوم بتطوير مراكز بيانات فضائية، مستفيدة من الأقمار الصناعية الجديدة ستارلينك V3، التي ستحتوي على روابط ليزر عالية السرعة. من المتوقع أن تكون هذه المراكز قادرة على تقديم بنية تحتية قوية للحوسبة السحابية في الفضاء.
تمثل أقمار ستارلينك V3 قفزة كبيرة في القدرة، حيث يُتوقع أن تصل سرعتها إلى 1 تيرابايت في الثانية لكل قمر، مما يجعلها تتفوق بشكل كبير على الأنظمة الحالية. كما أن سبيس إكس تهدف إلى إطلاق هذه الأقمار بكفاءة عالية، مما قد يضعها في موقع ريادي في هذا القطاع الناشئ.
لماذا هذا الخبر مهم؟
إذا نجحت سبيس إكس في تنفيذ هذا المشروع، فقد يحدث تحول جذري في كيفية تقديم خدمات الحوسبة السحابية. توفر الطاقة الشمسية في الفضاء حلاً مستدامًا، مما قد يقلل من التكاليف البيئية المرتبطة بمراكز البيانات التقليدية. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة تتعلق بالتكاليف الفنية واللوجستية لبناء هذه المنصات الضخمة في الفضاء.
خلفية سريعة
تأسست سبيس إكس في عام 2002، وحققت نجاحات كبيرة في مجال الفضاء، بما في ذلك تطوير صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام. مشروع ستارلينك، الذي يهدف إلى توفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، كان يُعتبر طموحًا للغاية في البداية، لكنه الآن يخدم الملايين حول العالم. إذا تمكنت سبيس إكس من تطبيق نفس الابتكارات الهندسية على بنية البيانات الفضائية، فقد يتحول هذا المفهوم من حلم مستقبلي إلى واقع تشغيلي.
المصدر: الرابط الأصلي