جدول المحتويات
في وقتٍ قريب من عيد الميلاد، قد يكون عشاق لعبة ريزيدنت إيفل قد حصلوا على هدية مبكرة غير متوقعة من عالم الألعاب المفقودة. بالنسبة لأولئك الذين لم يعرفوا، كان من المقرر أن تتلقى لعبة ريزيدنت إيفل نسخة لجهاز جيم بوي كولور، والتي تم إلغاؤها في اللحظة الأخيرة.
تفاصيل النسخة الملغاة لجهاز جيم بوي كولور
موقع Games That Weren’t، المتخصص في الحفاظ على الألعاب، قد شارك لمحات من النسخة النهائية الملغاة لجهاز جيم بوي كولور للعبة ريزيدنت إيفل. يُقال إن اللعبة كانت قيد التطوير في نهاية التسعينيات بواسطة استوديوهات HotGen.
تظهر النسخة النهائية الملغاة من لعبة ريزيدنت إيفل لجهاز جيم بوي كولور أنها مكتملة بنسبة تقارب 98%. تحتوي اللعبة على أعداء مثل Tyrant وتسلسلات نهاية كانت غير متاحة في النماذج الأولية السابقة.
طموح تطوير اللعبة
لا شك أن مشروع تحويل ريزيدنت إيفل لجهاز جيم بوي كان مسعى طموحًا لجلب زوايا الكاميرا الثابتة، والخلفيات المعالجة مسبقًا، وأسلوب التحكم التقليدي، ورعب البقاء إلى جهاز نينتندو المحمول. كانت HotGen تعمل مع Fluid Studios في ذلك الوقت لإعادة إنشاء Spencer Mansion بدقة باستخدام شخصيات ثنائية الأبعاد، في محاولة لخلق وهم المنظور القسري.
احتفظت اللعبة بالكثير من الحوار الأصلي والألغاز والقصة، لكن لم يكن من الممكن تضمين التمثيل الصوتي على جهاز جيم بوي، لذا تم استبداله بالنصوص المعروضة على الشاشة.
لغز إلغاء اللعبة
كان إلغاء اللعبة لغزًا محيرًا. حيث قال المنتج جون أولدهام منذ سنوات: “توجه إلي صديقي المقرب فيرغس مكغفرن ليقترح محاولة تطوير ريزيدنت إيفل لجهاز جيم بوي. قامت Fluid Studios، بقيادة نايجل سبايت، بتطوير اللعبة بالكامل بتقنية ثلاثية الأبعاد. على ما يبدو، قال ميكامي إنه لا يمكن إنجاز ذلك ورفض السماح بإكمالها. لقد تم دفع مستحقاتنا جميعًا، لكنها لم تر النور أبدًا.”
كما شارك نايجل سبايت تجربته، حيث قال: “إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، أعتقد أن اللعبة كانت مكتملة بنسبة 75-85%. في البداية، كان من المفترض أن تكون اللعبة حوالي 35% من النسخة الأصلية لجهاز بلاي ستيشن، وكنا سنقوم بتمديد القصة للاستمرار في إعادة استخدام الغرف.”
إعادة اكتشاف النسخة النهائية
تم العثور على أقدم نسخة معروفة من اللعبة في عام 2011، لكن حالتها غير المكتملة جعلتها غير قابلة للعب. ومع ذلك، فإن هذه النسخة النهائية أقرب بكثير إلى حالة اللعبة عندما ألغت كابكوم المشروع في عام 2000.
حتى الآن، أفاد المختبرون الأوائل بإكمال حملة جيل فالنتاين من البداية إلى النهاية. بينما أبلغ آخرون عن بعض anomalies، مثل الذخيرة غير المحدودة والأخطاء التي تمنع اللاعبين من دمج الأعشاب وملفات الحفظ التي تتلف بعد الاستخدام المتكرر.
الخاتمة
تظل قصة النسخة الملغاة لجهاز جيم بوي كولور للعبة ريزيدنت إيفل مثالًا مثيرًا على ما كان يمكن أن يكون، مما يثير فضول عشاق الألعاب حول ما كان يمكن أن تقدمه هذه النسخة. على الرغم من إلغاء المشروع، فإن الشغف والإبداع الذي تم استثماره في تطوير هذه اللعبة يظل حياً في قلوب اللاعبين.
إذا كنت من عشاق ريزيدنت إيفل، فإن هذه القصة تبرز أهمية الحفاظ على تاريخ الألعاب، وتذكيرًا بأن هناك دائمًا المزيد لاكتشافه في عالم الألعاب.
المصدر: الرابط الأصلي