جدول المحتويات
في خطوة هامة لتعزيز الابتكار الرقمي وتوطيد معايير الجودة في حوكمة الذكاء الاصطناعي، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، رئيسة مجلس إدارة جمعية “حوكمة الذكاء الاصطناعي”، الدكتورة ظبية البوعينين، يرافقها أعضاء المجلس. تأتي هذه الزيارة في إطار تدشين أعمال الجمعية التي تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة.
أهداف الجمعية ودورها في تعزيز الاقتصاد الرقمي
قدمت الدكتورة ظبية البوعينين خلال اللقاء عرضًا وافيًا عن أهداف الجمعية التي تنصب على تفعيل دور القطاع الثالث من خلال التميز في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي والالتزام بأخلاقياته. وأكدت البوعينين على أهمية المشاركة في بناء اقتصاد رقمي قائم على الابتكار ونقل المعرفة، مُشيرةً إلى أن الجمعية تستهدف تمكين أبناء وبنات الوطن عبر شراكات نوعية مع مختلف القطاعات والمتخصصين والخبراء في المجال.
دعم وتوجيهات أمير المنطقة الشرقية
توجهت الدكتورة بوعينين بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على دعمه المستمر وتوجيهاته السديدة التي تُعتبر دافعًا قويًا لاستمرار الجمعية في تحقيق أهدافها. وأكدت أن هذا الدعم يسهم بشكل كبير في دعم عجلة التنمية ورفع نسبة الأبحاث والدراسات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
اللقاء مع نائب أمير المنطقة الشرقية
وفي سياق متصل، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه، الدكتورة ظبية البوعينين وأعضاء مجلس الإدارة. وقدمت البوعينين لسموه شرحًا مفصلًا عن رسالة الجمعية التي تهدف إلى إثراء المحتوى العربي وتطوير القدرات الوطنية وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة.
برامج وأنشطة الجمعية
تسعى جمعية “حوكمة الذكاء الاصطناعي” إلى تقديم برامج وأنشطة متنوعة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى توفير الاستشارات للعاملين في القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية. وتهدف الجمعية إلى دعم الأبحاث المتخصصة وتطوير البرامج التدريبية التي تساهم في رفع كفاءة العاملين في هذا المجال الحيوي.
كلمة أخيرة
ختامًا، أكدت الدكتورة ظبية البوعينين أن الجمعية ستواصل جهودها في تقديم أفضل الممارسات العالمية في حوكمة الذكاء الاصطناعي، مثمنةً دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة التي تسهم في تحقيق أهداف الجمعية وتطوير الاقتصاد الرقمي في المملكة.
المصادر:
