أعلنت عارضة الأزياء الافتراضية ألبا ريناي، التي تحظى بأكثر من 11 ألف متابع على انستغرام، بحماس شديد عن كونها المقدمة الجديدة لبرنامج “الأسرار الكبرى مع ألبا ريناي”. سيحتوي البرنامج على العديد من الألغاز والمحتوى الحصري الذي سيأسرك ويجعلك تشعر وكأنك في جزيرة تتحدى مجموعة من المتسابقين.
تم ابتكار شخصية ألبا ريناي باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تم تطويرها بناءً على استطلاع أجري مع 350 شابًا لمعرفة الصفات التي يجدها الشباب جاذبة في فتاة. ونظرًا لنجاحها الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي، أثارت انتباه إحدى القنوات التلفزيونية الإسبانية التي استخدمتها لتقديم محتوى حصري في إحدى فقرات برنامجها الشهير.
وفقًا لموقع Oddity Central، نجحت ريناي في اكتساب شهرة كبيرة عبر الإنترنت رغم كونها شخصية افتراضية، بفضل تقديمها محتوى مثير ومتنوع يتضمن مواضيع مثل الرياضة والتسويق والأحداث الاجتماعية.
يعود الفضل في ذلك إلى تطور صور ومقاطع الفيديو التي تقدمها ألبا واستفادتها من التكنولوجيا السريعة والمتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت هذه الصور أكثر دقة وواقعية، مما زاد من شهرتها وجذب متابعين جدد على وسائل التواصل الاجتماعي.
تم تطوير شخصية ألبا ريناي من قبل إحدى شركات Mediaset Spain الإسبانية، حيث نجح الفريق في إنتاج رسوم متحركة واقعية تقريباً للشخصية مع صوت طبيعي دقيق بدون أي تأثير آلي.
على الرغم من أن لديها متابعين كثيرون، إلا أن مسألة الصور الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي والتي تفوق الوظائف البشرية، تثير قلق العديد من الناس. خاصة أن هذه التكنولوجيا تتطور بسرعة يومًا بعد يوم.
أجاب لويس موفيلا، مدير المحتوى والخبرة في الشركة التي أسسها “ريناي”، بأن الإنسان لا يمكن الاستغناء عنه، وأنهم لا ينوون القيام بذلك.
أصر على أن الشخصية الافتراضية ليست بديلًا عن الصحفيين أو المتصلين، الذين هم لا غنى عنهم ولهم قيمة واتصال إنساني لا يمكن تجاهله، خاصة في الظروف الحالية، من خلال مشروع مثل هذا.
صرح موفيلا بأن “ألبا” هو نتاج تعاون بين البشر والآلات.. وأن البشر الآن يحتاجون إلى اكتساب مهارات معينة لكي يستطيعوا التعامل مع التقدم التكنولوجي.