جدول المحتويات
في خطوة رائدة، أعلنت أكاديمية طويق عن إطلاق أول دبلوم لها في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في مقرها الرئيسي بالرياض. يأتي هذا المشروع بالتعاون مع عملاق التكنولوجيا العالمي “ميتا”، ويمثل خطوة مهمة نحو تطوير المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة. سينطلق هذا البرنامج الذي يستمر لمدة تسعة أشهر في ديسمبر 2024، بهدف تأهيل السعوديين بالمهارات اللازمة للنجاح في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة.
ريادة التعليم في الذكاء الاصطناعي في السعودية
جهود مشتركة من أجل المبتكرين المستقبليين
تُظهر شراكة أكاديمية طويق مع ميتا التزاماً مشتركاً بتعزيز الابتكار التكنولوجي والخبرة بين الشباب السعودي. من خلال دمج موارد ميتا المتقدمة وخبراتها، يقدم البرنامج منهجًا مصممًا لتلبية المتطلبات المتطورة لصناعة التكنولوجيا. يهدف هذا التعاون إلى سد الفجوة بين أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي واحتياجات سوق العمل المحلي.
منهج مصمم وفق احتياجات الصناعة
يتم اعتماد الدبلوم من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ويركز على الخبرة العملية في بيئة تعليمية تنافسية. تشمل المجالات الرئيسية للتعلم تطوير التعلم الآلي، وتحليل البيانات باستخدام بايثون وتابلوه، وتطوير الأنظمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وإدارة البيانات الضخمة. تعد هذه المهارات الأساسية لتطوير حلول تقنية مبتكرة تفيد مختلف قطاعات المجتمع.
دور أكاديمية طويق في تطوير الذكاء الاصطناعي
مركز للمواهب التقنية الناشئة
ك مؤسسة رائدة، أثبتت أكاديمية طويق نفسها كقائد في تقديم معسكرات تدريب مهنية وبرامج بالتعاون مع قادة التكنولوجيا العالميين مثل آبل، ومايكروسوفت، وأمازون، وعلي بابا. مع مشاركة أكثر من 1,000 متدرب يومياً، تتصدر الأكاديمية معالجة فجوة المهارات في المشهد التكنولوجي المتسارع التقدم.
التزام ميتا بنمو المنطقة
أشاد جويل عوض، رئيس برامج السياسات العامة لأفريقيا والشرق الأوسط وتركيا في ميتا، بالشراكة مبرزًا دورها في تمكين الشباب السعودي بمهارات أساسية للابتكار في مختلف القطاعات. لا يدعم هذا التعاون فقط النمو المهني الفردي، بل يساهم أيضاً في تطوير الاقتصاد الرقمي للمنطقة بشكل أوسع.
يمثل إطلاق دبلوم الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في أكاديمية طويق بالتعاون مع ميتا إنجازاً بارزاً في تعزيز الخبرات التكنولوجية في المملكة العربية السعودية. من خلال توفير منصة للمهنيين الطموحين لتنمية مهاراتهم، يُتوقع أن يحفز هذا المشروع النمو والابتكار في العديد من الصناعات. ومع استمرار تبني المنطقة للتحول الرقمي، ستكون مثل هذه البرامج أساسية في تشكيل قوى عمل جاهزة للمستقبل قادر على مواجهة تحديات الغد.
المصدر: واس