جدول المحتويات
أعلنت شركة أدوبي عن إطلاق النسخة التجريبية الجديدة كليًا من تطبيق فوتوشوب لأجهزة أندرويد، لتقدم لمستخدمي الهواتف الذكية تجربة فريدة من نوعها في تعديل الصور. يأتي هذا الإطلاق بعد أشهر من إصدار النسخة الخاصة بهواتف آيفون، مما يعكس التزام الشركة بتوسيع نطاق وصول أدواتها القوية إلى جميع المستخدمين.
واجهة مستخدم مخصصة للهواتف الذكية
تصميم مبتكر وسهل الاستخدام
التطبيق الجديد يتميز بواجهة مخصصة للهواتف الذكية، مما يسهل على المستخدمين تعديل الصور وإزالة العناصر غير المرغوب فيها بطرق سهلة وسريعة. ويتيح التطبيق للمستخدمين دمج المحتوى والوصول إلى مكتبة ضخمة من التصميمات والصور المجانية عبر منصة Adobe Stock، مما يعزز من إمكانية الإبداع والتخصيص.
أدوات متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
ميزات مبتكرة لعشاق التصميم
لا يهدف التطبيق إلى استبدال إصدار فوتوشوب للحواسيب، بل يقدم مجموعة من الأدوات القوية ضمن تجربة استخدام مبسطة على الأجهزة المحمولة. من بين هذه الأدوات، نجد إمكانيات العمل بالطبقات والتحديد المتقدم، بالإضافة إلى ميزة “الملء التوليدي” المعززة بالذكاء الاصطناعي، والمعروفة باسم Firefly.
أدوات تعديل الصور بسهولة
خلال المرحلة التجريبية، يمكن للمستخدمين الاستفادة من عدد من الوظائف المتقدمة، مثل دمج الصور وتعديلها باستخدام أدوات فوتوشوب الأساسية. تتيح أداة Tap Select إزالة أجزاء من الصورة بسهولة، بينما تساعد أدوات مثل Spot Healing Brush في التخلص من العناصر المشتتة بسرعة.
الاشتراك في المزايا المتقدمة
خيارات مميزة للمستخدمين
بعد انتهاء المدة التجريبية، يحتاج المستخدمون للاشتراك في خطة “Photoshop Mobile & Web” للوصول إلى المزايا المأجورة. تشمل هذه المزايا إزالة العناصر غير المرغوب فيها، واستخدام أداة Clone Stamp لإخفاء الأجسام، وميزة Content-Aware Fill لملء أجزاء من الصورة بمحتوى مشابه.
متطلبات النظام والتنزيل
التوافق مع أجهزة أندرويد
يتوفر التطبيق الجديد للتنزيل عبر متجر جوجل بلاي، ويتطلب أجهزة تعمل بنظام أندرويد 11 أو أحدث مع ذاكرة عشوائية لا تقل عن 6 جيجابايت (ويُنصح بتوفر 8 جيجابايت للحصول على أفضل أداء).
خاتمة
إطلاق أدوبي لتطبيق فوتوشوب الجديد لأندرويد يمثل خطوة مهمة نحو تحسين تجربة المستخدم في تعديل الصور على الهواتف الذكية. مع مزايا الذكاء الاصطناعي وواجهة الاستخدام السلسة، من المتوقع أن يحقق التطبيق نجاحًا كبيرًا في جذب المصممين والمستخدمين العاديين على حد سواء. إن هذا التطوير لا يعكس فقط التقدم التكنولوجي في مجال التصميم، بل يؤكد أيضًا على أهمية الابتكار المستمر في تلبية احتياجات المستخدمين.