جدول المحتويات
تحول كبير في تصميم آيفون 17 Air: التيتانيوم بدل الألمنيوم
يشهد عام 2025 تحولًا جذريًا في تصميم هواتف آيفون، حيث تعمل أبل على إعادة تعريف سلسلة هواتفها من خلال إدخال مواد تصنيع جديدة. وفقًا لتقرير المحلل جيف بو من GF Securities، ستحل أبل طراز آيفون 17 Air محل سلسلة Plus، وستستخدم التيتانيوم في تصنيعه بدلًا من الألمنيوم، مما يمنحه مظهرًا أكثر فخامة وصلابة.
رغم أن التيتانيوم أثقل وأغلى من الألمنيوم، إلا أنه يوفر مقاومة أعلى للانحناء والمتانة، وهو أمر بالغ الأهمية لجهاز يُشاع أنه سيكون بسُمك 5.5 مم فقط. ومع ذلك، سيحتوي التصميم على مزيج من الألمنيوم والتيتانيوم لتقليل التكلفة والوزن، مما يعكس استراتيجية ذكية من أبل لتحقيق التوازن بين الفخامة والأداء العملي.
أما بالنسبة لطرازات آيفون 17، 17 برو، و17 برو ماكس، فتشير التقارير إلى أنها ستعود لاستخدام الألمنيوم بدلًا من التيتانيوم، على عكس ما حدث في سلسلة آيفون 15 برو. يُعتقد أن السبب وراء هذا القرار هو تركيز أبل على الاستدامة، حيث يعد الألمنيوم أكثر صداقة للبيئة مقارنة بالتيتانيوم، وهو جزء من خطتها لجعل أجهزتها محايدة كربونيًا بحلول 2030.
تحسينات في سرعة الشحن: آبل ترفع الحد الأقصى إلى 35 واط
إلى جانب التغييرات في التصميم، تعمل أبل على زيادة سرعة الشحن السلكي في جميع إصدارات آيفون 17، حيث من المتوقع أن تصل إلى 35 واط، مقارنة بـ 30 واط في طرازات آيفون 16. رغم أن هذه الزيادة قد تبدو طفيفة، إلا أنها تمثل تحولًا في نهج أبل المحافظ فيما يتعلق بسرعة الشحن.
لا تزال أجهزة آيفون متأخرة عن المنافسين مثل سامسونج وجوجل، اللتين توفران سرعات شحن أعلى، تصل إلى 100 واط أو أكثر في بعض الطرازات الرائدة. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تشير إلى أن أبل تستمع لمطالب المستخدمين وتسعى إلى تحسين تجربة الشحن دون المساس بعمر البطارية أو سلامتها.
من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت أبل ستوفر تقنيات تبريد جديدة أو بطاريات محسّنة لدعم سرعة الشحن الأعلى، ولكن من المتوقع أن تقدم الشركة نظام إدارة طاقة أكثر كفاءة للحفاظ على أداء البطارية على المدى الطويل.
خاتمة: هل تمثل تغييرات آيفون 17 خطوة ثورية؟
مع اتجاه أبل نحو تصميم جديد باستخدام التيتانيوم وتحسينات في سرعة الشحن، يبدو أن سلسلة آيفون 17 ستكون واحدة من أكثر الإصدارات إثارة للاهتمام في السنوات الأخيرة. ورغم أن بعض التغييرات قد لا تبدو جذرية مقارنة بالمنافسين، إلا أنها تعكس نهج أبل التدريجي في تبني الابتكارات مع الحفاظ على تجربة المستخدم المثالية.
يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح أبل في تحقيق التوازن بين الأداء، المتانة، والاستدامة؟ سننتظر لنرى كيف ستؤثر هذه التغييرات على تجربة المستخدم وما إذا كانت ستجذب المزيد من المستخدمين إلى نظام أبل البيئي في المستقبل.