جدول المحتويات
آبل تستعد لإطلاق آيفون 17 بتقنيات عرض متطورة
تستعد شركة آبل لإطلاق سلسلة آيفون 17 الجديدة خلال الربع الثالث من العام الجاري، وفقًا لأحدث التسريبات. وتكشف المعلومات أن الشركة ستتخلى عن طراز Plus وتستبدله بنسخة جديدة تحمل اسم iPhone 17 Air، مما يعكس استراتيجية جديدة في تصنيف هواتفها.
واحدة من أبرز التحسينات التي ستجلبها السلسلة الجديدة هي استخدام شاشة OLED من نوع M14 التي تنتجها شركة سامسونج، والتي ستتوفر في جميع طرازات آيفون 17، مما يرفع من مستوى تجربة العرض ويجعل الفجوة بين الطرازات الأساسية وطرازات Pro أقل وضوحًا من أي وقت مضى.
تقنيات الشاشة الجديدة وأثرها على تجربة المستخدم
لطالما كانت شاشات OLED من سامسونج في طليعة الابتكار، وتعد M14 أحدث إصداراتها، حيث توفر سطوعًا أعلى، تباينًا محسّنًا، وجودة ألوان فائقة، مما يضمن تجربة بصرية محسّنة للمستخدمين. وقد استُخدمت هذه التقنية سابقًا في هواتف جوجل بكسل 9، بالإضافة إلى طراز آيفون 16 برو، ما يعكس موثوقيتها وأدائها القوي.
يُذكر أن سامسونج قررت عدم استخدام شاشة M14 في سلسلة Galaxy S25، حيث اعتمدت بدلاً من ذلك على شاشة M13 التي ظهرت في سلسلة Galaxy S24. ورغم التحسينات التي شهدتها شاشة M13، إلا أنها لم ترقَ إلى مستوى M14، مما يعزز من مكانة آيفون 17 كمنافس قوي في سوق الهواتف الذكية هذا العام.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين تقنيات العرض
لا يمكن الحديث عن التطورات في شاشات الهواتف الذكية دون التطرق إلى الذكاء الاصطناعي، حيث تلعب الخوارزميات الذكية دورًا حاسمًا في تحسين تجربة العرض. تعتمد شاشات OLED الحديثة على تقنيات التعلم الآلي لضبط السطوع، التباين، وإدارة استهلاك الطاقة بشكل ذكي، مما يساهم في توفير تجربة استخدام أكثر كفاءة وراحة للعين.
كما أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم في تحسين استجابة الشاشة للمس، وتحليل أنماط الاستخدام لتقديم أداء أكثر سلاسة ودقة في العرض، وهو ما قد نشهده في آيفون 17 بفضل التكامل العميق بين العتاد والبرمجيات.
خاتمة: آيفون 17 يرتقي بمستوى المنافسة
مع استمرار التنافس الشديد بين آبل وسامسونج في مجال تقنيات العرض، يبدو أن قرار آبل باعتماد شاشة M14 في جميع طرازات آيفون 17 يمثل خطوة طموحة تهدف إلى تقديم أفضل تجربة بصرية ممكنة للمستخدمين. وبينما تواصل الشركات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لجعل الشاشات أكثر ذكاءً وكفاءة، فإن المستقبل يبدو واعدًا لمحبي الهواتف الذكية.
يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن آبل من التفوق على المنافسين بفضل هذه التحسينات؟ الأيام القادمة ستكشف المزيد عن مدى تأثير هذه التقنية على تجربة المستخدم وأداء الأجهزة في السوق.