جدول المحتويات
النقاط الرئيسية
- أطلقت شركة آبل هاتفها الجديد iPhone Air ببطارية سعة 3,149 مللي أمبير.
- حقق الهاتف 9 ساعات من زمن الشاشة في اختبارات الأداء.
- تفوق على Galaxy S25 Edge الذي يحتوي على بطارية أكبر سعة 3,900 مللي أمبير.
- أظهرت اختبارات البث الفيديو أن iPhone Air احتفظ بـ 81% من البطارية بعد خمس ساعات.
التفاصيل
أعلنت شركة آبل عن إطلاق هاتفها الجديد iPhone Air، الذي يأتي ببطارية سعة 3,149 مللي أمبير، وهو ما يعتبر أقل بكثير مقارنةً بالبطاريات الكبيرة التي تتجاوز سعتها 6,000 مللي أمبير في الهواتف المنافسة. ومع ذلك، أظهرت اختبارات الأداء أن الهاتف قادر على تقديم زمن شاشة يصل إلى 9 ساعات، مما يجعله يتفوق على Galaxy S25 Edge الذي يحتوي على بطارية أكبر.
في اختبارات أخرى، أظهر iPhone Air أداءً متميزًا في تصفح الإنترنت، حيث سجل 12 ساعة و2 دقيقة مقارنةً بـ 11 ساعة و48 دقيقة لجهاز S25 Edge. كما أظهرت اختبارات البث الفيديو أن الهاتف احتفظ بنسبة 81% من البطارية بعد خمس ساعات، بينما انخفضت نسبة بطارية الهاتف المنافس إلى 67%.
لماذا هذا الخبر مهم؟
تظهر نتائج اختبارات iPhone Air أن آبل قد نجحت في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، مما يعني أن المستخدمين يمكنهم الاستفادة من أداء قوي دون الحاجة إلى بطاريات ضخمة. هذا الأمر قد يغير من توجهات السوق، حيث يمكن أن يدفع الشركات الأخرى إلى التركيز على تحسين البرمجيات بدلاً من زيادة سعة البطاريات فقط. كما أن هذه التطورات قد تؤثر على قرارات المطورين في تصميم التطبيقات التي تعتمد على استهلاك الطاقة.
خلفية سريعة
تاريخيًا، كانت آبل معروفة بتقديم هواتف ذات بطاريات صغيرة نسبيًا مقارنةً بالمنافسين. ومع ذلك، فإن تركيزها على تحسين البرمجيات وكفاءة الطاقة قد ساعدها في الحفاظ على مكانتها في السوق. يُعتبر iPhone Air جزءًا من استراتيجية آبل الأوسع لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، حيث تم الإشارة سابقًا إلى تطوير نظام إدارة موارد مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحسين عمر البطارية.
المصدر: الرابط الأصلي