جدول المحتويات
النقاط الرئيسية
- نينتندو تدعو إلى تنظيم صارم لتقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الألعاب.
- عضو البرلمان الياباني ساتوشي أسانو يؤكد دعم نينتندو للجهود الحكومية في هذا الاتجاه.
- أكثر من نصف شركات الألعاب اليابانية تستخدم الذكاء الاصطناعي في تطوير الألعاب.
- نينتندو تبتعد عن استخدام الذكاء الاصطناعي وتؤكد على حماية حقوق الملكية الفكرية.
التفاصيل
أعلنت شركة نينتندو عن دعمها لجهود تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الألعاب، حيث صرح عضو البرلمان الياباني ساتوشي أسانو بأن الشركة تسعى إلى تعزيز الرقابة على هذه التكنولوجيا. وقد أشار إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية أعدت "دليل استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى"، والذي يتضمن توصيات بعدم الاقتباس من الأعمال الموجودة.
كما أن نينتندو، المعروفة بملاحقتها لحقوق الملكية الفكرية، تتجنب استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير ألعابها، وتؤيد تنظيم هذه التكنولوجيا. وقد حذر الرئيس شونتارو فوروكاوا من المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بينما أشار المصمم الشهير شيغيرو مياamoto إلى أن الشركة نادراً ما تتبع الاتجاهات الصناعية.
لماذا هذا الخبر مهم؟
تعتبر هذه الخطوة من نينتندو مهمة لأنها تعكس قلق الشركة بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الملكية الفكرية في صناعة الألعاب. بينما تتبنى شركات أخرى مثل كابكوم الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر، فإن نينتندو تسعى للحفاظ على هويتها الفريدة. هذا الموقف قد يؤثر على كيفية تطوير الألعاب في المستقبل، حيث يتوقع المحللون أن تواجه نينتندو تحديات في التكيف مع هذه التكنولوجيا المتطورة.
خلفية سريعة
تأسست نينتندو في عام 1889، وبدأت كشركة لتصنيع أوراق اللعب. على مر السنين، أصبحت واحدة من أكبر شركات الألعاب في العالم، مع شخصيات شهيرة مثل ماريو وزيلدا. تاريخياً، كانت نينتندو معروفة بحمايتها القوية لحقوق الملكية الفكرية، مما جعلها تتبنى موقفًا حذرًا تجاه الابتكارات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي.
المصدر: الرابط الأصلي