جدول المحتويات
النقاط الرئيسية
- أداة SustainaPrint: طورتها مجموعة من الباحثين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT).
- تقنية جديدة: تعزز المناطق الحرجة في الطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام خيوط صديقة للبيئة.
- تحسين القوة: يمكن أن تصل قوة الأجسام المطبوعة إلى 70% من قوة الأجسام المطبوعة بالكامل من البلاستيك القوي.
- أداة مفتوحة المصدر: سيتم توفير SustainaPrint كمصدر مفتوح لتسهيل استخدامها.
التفاصيل
طور باحثون من مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نظامًا جديدًا يُعرف باسم SustainaPrint. يهدف هذا النظام إلى معالجة التحدي الكبير في الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث تكون الخيوط المستدامة عادةً أضعف من نظيراتها التقليدية. يسمح النظام بإنشاء أجسام مطبوعة قوية باستخدام خيوط صديقة للبيئة، مما يعزز الاستدامة دون التضحية بالسلامة الهيكلية.
يعتمد النظام على تحليل نماذج ثلاثية الأبعاد لتحديد الأجزاء التي ستتعرض لأكبر قدر من الضغط. يتم تعزيز هذه المناطق الحرجة باستخدام كميات صغيرة من خيوط عالية الأداء، بينما يتم طباعة باقي الهيكل باستخدام البلاستيك الأضعف. أظهرت التجارب أن استخدام 20% فقط من الخيوط القوية يمكن أن يؤدي إلى تحقيق قوة تصل إلى 70% من قوة الأجسام المطبوعة بالكامل من البلاستيك القوي.
لماذا هذا الخبر مهم؟
تعتبر SustainaPrint خطوة هامة نحو تحقيق طباعة ثلاثية الأبعاد أكثر استدامة، مما يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الصناعات التي تعتمد على هذه التقنية. مع تزايد الوعي البيئي، يمكن أن تسهم هذه الأداة في تقليل الاعتماد على المواد البلاستيكية الضارة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمستخدمين والمطورين على حد سواء. كما أن جعل الأداة مفتوحة المصدر يعزز من إمكانية استخدامها على نطاق واسع، مما قد يؤدي إلى ابتكارات جديدة في هذا المجال.
خلفية سريعة
تاريخ الطباعة ثلاثية الأبعاد يعود إلى الثمانينات، حيث كانت تستخدم في البداية لأغراض صناعية. ومع تطور التكنولوجيا، أصبحت أكثر شيوعًا في مجالات متعددة، بما في ذلك التصميم والهندسة. ومع ذلك، كانت هناك تحديات تتعلق بالاستدامة، مما جعل تطوير أدوات مثل SustainaPrint أمرًا ضروريًا لمستقبل هذه الصناعة.
المصدر: الرابط الأصلي