جدول المحتويات
النقاط الرئيسية
- مجموعة "حقوق المستهلكين في الألعاب" تطالب بمقاطعة جهاز "سويتش 2" بسبب ارتفاع الأسعار.
- الأسعار الجديدة لبعض ألعاب "سويتش 2" تصل إلى 70 دولارًا، مما يعتبره اللاعبون غير مبرر.
- المجموعة تشير إلى ممارسات تسويقية مضللة تتعلق ببطاقات الألعاب الرقمية.
- احتجاجات مرتقبة في فعاليات مثل "كوميك كون نيويورك" في 11 أكتوبر.
التفاصيل
أطلقت مجموعة "حقوق المستهلكين في الألعاب" حملة لمقاطعة جهاز "سويتش 2" من نينتندو، مشيرة إلى ارتفاع أسعار الألعاب واعتبارها غير معقولة. تتضمن الشكاوى ارتفاع الأسعار لبعض الألعاب، حيث تجاوزت بعض العناوين الجديدة 70 دولارًا، وهو ما يعتبره اللاعبون غير مبرر. كما تثير المجموعة قضايا تتعلق ببطاقات الألعاب الرقمية، حيث تعتقد أن هذه البطاقات توهم المشترين بامتلاك نسخة فعلية من اللعبة، رغم الحاجة إلى اتصال بالإنترنت لتنزيلها.
تتضمن الشكاوى الأخرى ارتفاع أسعار الملحقات والمشاكل المتعلقة بعصا التحكم "Joy-Con" التي تعاني من انحراف. وتعتبر المجموعة أن نينتندو استخدمت ممارسات تسويقية مضللة خلال إطلاق "سويتش 2"، حيث أوهمت المشترين بصعوبة العثور على الجهاز في المتاجر.
لماذا هذا الخبر مهم؟
تسلط هذه الحملة الضوء على قضايا أوسع تتعلق بحقوق المستهلكين في صناعة الألعاب. تعكس الشكاوى تجاه نينتندو شعورًا متزايدًا بين اللاعبين بشأن الأسعار المرتفعة والممارسات التسويقية التي قد تؤثر على تجربة المستخدم. في ظل تزايد الاعتماد على الألعاب الرقمية، قد تؤدي هذه الاحتجاجات إلى تغييرات في كيفية تسويق وبيع الألعاب، مما يؤثر على المطورين والمستهلكين على حد سواء.
خلفية سريعة
تاريخيًا، كانت نينتندو واحدة من الشركات الرائدة في صناعة الألعاب، مع نجاحات كبيرة مثل "سويتش" و"وي". ومع ذلك، تواجه الشركة تحديات جديدة في ظل التحول نحو الألعاب الرقمية وزيادة الأسعار. تعتبر هذه الحملة جزءًا من رد فعل أوسع ضد ممارسات الصناعة التي يعتبرها اللاعبون غير عادلة.
المصدر: الرابط الأصلي