جدول المحتويات
في إنجاز مذهل، تمكن فريق من المهندسين من دبي، بالتعاون مع شرطة دبي، من تحطيم الرقم القياسي العالمي لأسرع سرعة أرضية لطائرة مسيرة تعمل بالبطارية، حيث وصلت سرعتها القصوى إلى 580 كيلومترًا في الساعة (360.4 ميل في الساعة). هذا الإنجاز يعكس التقدم التكنولوجي والابتكار الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة.
من هم المهندسون وراء هذا الإنجاز؟
يتكون الفريق من مهندسين مبدعين، هما الأب والابن، مايك بيل ولوك ماكسيمو بيل، اللذان يقدمان محتوى تقني على منصات يوتيوب. في الأسابيع الأخيرة، عرضا مقاطع فيديو على قناتهما، حيث قدما طائرتهما المسيرة “Peregreen 3″، التي استخدموها لتحطيم الرقم القياسي غير الرسمي لأسرع طائرة مسيرة، والذي بلغ 585 كيلومترًا في الساعة (363.5 ميل في الساعة).
التحديات المناخية والابتكارات التقنية
لتحقيق هذا الإنجاز، واجه الفريق تحديات كبيرة بسبب المناخ الحار في دبي، حيث تعرضت المحركات لعطل بسبب ارتفاع درجات الحرارة. كان على المحركات العمل بجهد أكبر في ظل الهواء الرقيق، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارتها بسرعة وفشل المغناطيس في الدوارات.
نتيجة لذلك، تعرض الفريق لعدة حوادث، حيث فقدوا سبع طائرات مسيرة قبل أن يتمكنوا من تحطيم الرقم القياسي الرسمي السابق البالغ 557.64 كيلومترًا في الساعة (347 ميل في الساعة) الذي سجله فريق سويسري. لم يكن هذا الإنجاز سهلاً، حيث تطلب تعديلات على الأجهزة والبرمجيات، إذ دفعهم حرارة الصحراء إلى أقصى حدودهم.
كيف تم تحقيق الرقم القياسي؟
لتحقيق الرقم القياسي، قام الفريق بإجراء تعديلات دقيقة على تصميم الطائرة المسيرة، بما في ذلك تحسين نظام التبريد للمحركات واستخدام مواد خفيفة الوزن لتقليل الوزن الكلي للطائرة. كما تم إجراء اختبارات متعددة لضمان استقرار الطائرة عند السرعات العالية.
أهمية هذا الإنجاز
يعتبر هذا الإنجاز خطوة كبيرة نحو تعزيز الابتكار في مجال الطائرات المسيرة، ويعكس قدرة دولة الإمارات على احتضان التكنولوجيا الحديثة. كما يفتح هذا الإنجاز آفاقًا جديدة في استخدام الطائرات المسيرة في مجالات متعددة، مثل الأمن والمراقبة والنقل.
فيديوهات توثق الإنجاز
يمكنكم مشاهدة مقاطع الفيديو التي توثق هذا الإنجاز المذهل على قنوات يوتيوب الخاصة بمايك ولوك بيل. حيث تعرض هذه الفيديوهات تفاصيل عملية التحطيم، والتحديات التي واجهها الفريق، واللحظات المثيرة التي عاشوها أثناء التجارب.
الخاتمة
في الختام، يمثل تحطيم الرقم القياسي لأسرع طائرة مسيرة كهربائية إنجازًا بارزًا في عالم التكنولوجيا، ويعكس روح الابتكار والتحدي التي تتمتع بها دولة الإمارات. إن هذا الإنجاز ليس مجرد رقم قياسي، بل هو شهادة على القدرة البشرية على التغلب على التحديات وتحقيق المستحيل. نترقب بشغف ما سيقدمه المستقبل في هذا المجال المثير.
المصدر: الرابط الأصلي