جدول المحتويات
في عالم الألعاب، تعتبر لعبة هيتيل (Hytale) واحدة من أكثر المشاريع انتظارًا، حيث أسسها مؤسس استوديوهات هايبيكسل، سيمون كولينز-لافلام، الذي حاول تهدئة توقعات المعجبين بشأن الوصول المبكر للعبة. فقد أشار إلى أن المشروع لا يزال بعيدًا عن الكمال، على الرغم من استثماره الشخصي للوقت والموارد لإعادته إلى المسار الصحيح.
بداية تطوير هيتيل
بدأت رحلة تطوير هيتيل في عام 2015، حيث قام بها مطورون من خوادم هايبيكسل الخاصة بلعبة ماينكرافت. ومع تزايد الاهتمام باللعبة، قامت شركة رايوت (Riot) بشراء الاستوديو بالكامل في عام 2020. ولكن، في 23 يونيو 2025، وبعد أكثر من عقد من الزمن في التطوير، ألغت رايوت المشروع وأغلقت استوديو هايبيكسل.
استحواذ كولينز-لافلام على المشروع
بعد إلغاء المشروع، أعلن كولينز-لافلام أنه كان يتفاوض مع رايوت لاستعادة هيتيل. وقد أفادت التقارير أنه أنفق عشرة أضعاف القيمة السوقية المقدرة لاستعادة الاستوديو والمشروع. في 17 نوفمبر، أعلن كولينز-لافلام عبر منصة X أنه قد استعاد هيتيل، مع عودة الموقع الرسمي. وقد جاء في منشور على الموقع: “هيتيل مُنقذة”، مما أكد أنه أعاد توظيف 30 مطورًا كانوا قد عملوا سابقًا على المشروع، وهو مصمم على الاستمرار في توظيف المزيد.
التحديات الحالية
ومع ذلك، في منشور مفصل على X في 22 نوفمبر، صرح كولينز-لافلام: “عندما أقول إن هيتيل ليست جيدة بما فيه الكفاية، أعني ذلك بصدق. إنها ليست خدعة نفسية!” وأوضح أن الاستوديو يتخلى عن محركه متعدد المنصات لصالح مزيج غير متجانس من بناء قديم يعود لأربع سنوات وأكثر من 300 فرع تجريبي تم تجميعها معًا على مدى أسابيع. وأشار إلى أن هذا البناء يوفر “آليات تقدم اللعبة بالكاد تم تكوينها”. ومع ذلك، يعمل استوديو هايبيكسل على إنشاء حلقة لعب طويلة الأمد لجعل إطلاق الوصول المبكر ممتعًا بعض الشيء للاعبين.
تفاصيل الوصول المبكر
أعلنت استوديوهات هايبيكسل عن أسعار الوصول المبكر لـ هيتيل: النسخة الأساسية تكلف 20 دولارًا، وهو ما وصفه كولينز-لافلام بأنه “سعر منخفض بشكل عدواني”، حيث يركز على جذب المجتمع بدلاً من الربح، مع تقديم نسخ مميزة تحتوي على إضافات مثل العناصر التجميلية بسعر 30 و50 دولارًا.
في تحديثات لاحقة، اعترف كولينز-لافلام: “لن أتمكن من استرداد ما استثمرته في هذه اللعبة لفترة طويلة”. وتوقع أن العديد من اللاعبين في الوصول المبكر سيطلقون على هيتيل لقب “المحكوم عليها بالفشل”، لكنه حث المعجبين القدامى على فهم وضع المشروع، حيث قال:
“آمل أن يشرح الأشخاص الذين يشاركون اللعبة الوضع الذي نحن فيه وكيف وصلنا إلى هنا. الشيء الوحيد الذي يمكنني وعدكم به هو أن اللعبة مملوكة لشخص يهتم ويفهم الوضع، وسأبذل قصارى جهدي لتمكين فريقي من صنع لعبة رائعة، مهما استغرق الأمر من وقت.”
الخاتمة
تظل هيتيل واحدة من أكثر الألعاب المنتظرة في عالم الألعاب، ومع التحديات الحالية، يبقى الأمل معقودًا على جهود كولينز-لافلام وفريقه لإعادة إحياء المشروع. إن التزامهم بتقديم تجربة مميزة للمجتمع يعكس شغفهم وإيمانهم بقوة اللعبة. بينما ينتظر اللاعبون بفارغ الصبر، يبقى السؤال: هل ستنجح هيتيل في تحقيق توقعاتهم؟
المصدر: الرابط الأصلي