جدول المحتويات
أعلنت شركة Megabit Publishing عن عرض جديد داخل محرك اللعبة (in-engine) للعبة Hello Sunshine، التي تجمع بين عناصر ألعاب تقمص الأدوار (RPG) والغموض مع لمسات من البقاء. هذا العرض يقدم لمحة واقعية عن أسلوب اللعب والتجربة التي ينتظرها اللاعبون بفارغ الصبر. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل اللعبة، عالمها، وآليات اللعب التي تجعلها تجربة فريدة.
عالم اللعبة: ما بعد انهيار الإمبراطورية
تدور أحداث Hello Sunshine في عالم ما بعد انهيار إمبراطورية صناعية ضخمة، حيث تحولت الأرض إلى خراب تسيطر عليه آلات عملاقة. في هذا السياق، يتقمص اللاعب دور “الموظف الأخير للبشرية”، الذي ينطلق في رحلة نحو برج غامض يقع في نهاية الطريق. الهدف من هذه الرحلة هو كشف أسرار هذا العالم المدمر، ومحاولة إعادة إحياء الحياة على الأرض.
رفيق اللاعب: الروبوت العملاق
من العناصر المميزة في اللعبة هو الروبوت العملاق الذي يمثل رفيق اللاعب وملاذه. هذا الروبوت يوفر الأمان أثناء النهار من حرارة الشمس القاسية، ويصبح ملاذًا ليليًا يحمي اللاعب من البرد القارص. يمكن تطوير الروبوت من خلال ترقية حساسيته وأنظمة دفاعه، بل وحتى مظهره، مما يجعله جزءًا أساسيًا من تجربة البقاء والاستكشاف.
آليات اللعب: استكشاف وبقاء
تتركز آليات اللعب في Hello Sunshine على التنقيب عن الموارد في أطلال المحطات والمخازن المهجورة. يقوم اللاعب بإعادة تدوير هذه الموارد لصناعة أدوات، أسلحة، ودروع، مما يضيف عمقًا لتجربة اللعب. كما أن تحديات الليل تمثل فرصة لإصلاح المعدات والتخطيط للخطوة التالية. الهدف العام للعبة هو كشف لغز العالم وفهم سبب استمرار عمل الآلات وما يعنيه البرج الغامض.
التأثيرات والتشابهات
على الرغم من أن الفريق المطور لم يكشف بعد عن موعد إطلاق اللعبة، إلا أن العرض كان كفيلاً بجذب انتباه اللاعبين. العديد من اللاعبين لاحظوا تشابهًا واضحًا بين Hello Sunshine وألعاب مثل Fallout وArc Raiders، مما يثير حماسهم لتجربة هذه اللعبة الجديدة.
الخاتمة
تقدم Hello Sunshine تجربة فريدة تجمع بين الغموض، الاستكشاف، والبقاء في عالم ما بعد الكارثة. مع الروبوت العملاق كرفيق، وآليات اللعب العميقة، تعد اللعبة بمغامرة مثيرة تنتظر اللاعبين. تابعوا آخر أخبار اللعبة عبر قنوات التواصل الاجتماعي، واستعدوا للانطلاق في رحلة مليئة بالألغاز والتحديات.
المصدر: قناة PC Gamer على يوتيوب