جدول المحتويات
تعتبر لعبة Escape From Tarkov واحدة من الألعاب التي أثارت اهتمام اللاعبين على مدى سنوات، حيث كانت في مرحلة الوصول المبكر لفترة طويلة. ومع ذلك، أطلقت اللعبة أخيرًا نسختها الرئيسية، مما جعل اللاعبين في حالة ترقب وانتظار. لكن، على الرغم من هذا الانتظار الطويل، لم تكن انطلاقة اللعبة كما كان متوقعًا في يومها الأول على منصة Steam.
تقييمات اللعبة على Steam
عند إطلاقها، حصلت لعبة Escape From Tarkov على تقييم “مختلط” على منصة Steam. هذا التقييم لم يكن ناتجًا عن مشاكل في أسلوب اللعب أو تقنيات اللعبة نفسها، بل كان مرتبطًا بمشكلات في عملية التشغيل. على الرغم من أن اللعبة أصبحت متاحة على Steam، إلا أنها لا تزال تعتمد على مُشغّل BSG Launcher الخاص بها، وهو ما أثار استياء العديد من اللاعبين. كان الكثيرون يتوقعون تجربة سلسة ومباشرة من Steam دون الحاجة إلى بوابات إضافية.
ضغط اللاعبين على السيرفرات
مع انطلاق اللعبة، شهدت دخولًا قويًا من اللاعبين، مما وضع ضغطًا هائلًا على البنية التحتية للعبة. اعترف رئيس الاستوديو، “نيكيتا بوياّنوف”، بأن عدد اللاعبين تجاوز توقعاتهم، وأكد أن الفريق يعمل “24 ساعة” يوميًا لمحاولة تثبيت السيرفرات. لم يكن غضب اللاعبين موجهًا فقط نحو اللعبة نفسها، بل كان أيضًا بسبب فكرة الدخول في أكثر من مُشغّل، مما زاد من الوقت المستغرق دون أي جدوى.
التحديات المستقبلية
إذا تم حل المشكلات المتعلقة بالمشغل والخوادم خلال الأيام القادمة، فمن المتوقع أن تتحسن تقييمات اللعبة على Steam وتستعيد حب اللاعبين. تعتبر خطوة الاعتماد على مُشغّل خاص عكسية تمامًا لما حدث مع بعض الشركات مثل 2K التي تخلت عن مُشغّلها الخاص تمامًا. إن تحسين تجربة اللاعبين سيكون له تأثير كبير على مستقبل اللعبة.
الخاتمة
في الختام، لعبة Escape From Tarkov تمثل تجربة فريدة من نوعها، ولكنها تواجه تحديات كبيرة في بدايتها. إن قدرة المطورين على معالجة المشكلات الحالية ستحدد مصير اللعبة في المستقبل. إذا تمكنوا من تحسين الأداء وتقديم تجربة سلسة، فمن المؤكد أن اللاعبين سيعودون بحماس أكبر. لذا، يبقى الأمل معلقًا على قدرة الاستوديو على تجاوز هذه العقبات واستعادة الثقة من مجتمع اللاعبين.