تواصل شركة سيغا تعزيز ثقتها بلعبة Sonic Racing: CrossWorlds، حيث تحافظ على زخم نجاح هذه اللعبة بعد أشهر من صدورها في سبتمبر 2025. وقد أكدت الشركة أن اللعبة حظيت باستقبال إيجابي عالمي، وأن عام 2026 سيكون عامًا محوريًا في مسار اللعبة ودعمها المستقبلي.
وفقًا لتصريح رسمي جديد، أوضحت سيغا أن تطوير Sonic Racing: CrossWorlds استند إلى أكثر من 30 عامًا من الخبرة في ألعاب السباقات، والتي بدأت منذ أيام Sega Rally. هذه الخبرة انعكست بشكل واضح على جودة التجربة وسلاسة أسلوب اللعب، مما جعلها تجذب عشاق الطابع الأركيدي الكلاسيكي.
الجديد في التصريح هو تأكيد الشركة اليابانية نيتها مواصلة دعم اللعبة طوال عام 2026، مشيرةً إلى أن ما تم تقديمه عند الإطلاق لم يكن سوى البداية. كما تعمل سيغا حاليًا على “مفاجآت أكبر بكثير” لم يتم الكشف عنها بعد. هذا الكلام يتماشى مع التقارير السابقة حول:
- التحديثات الدورية التي تركز على توازن اللعب.
- إضافة محتويات مستوحاة من عوالم سونيك المختلفة.
- توجه سيغا لإحياء روح ألعاب السباقات الأركيدية بدلاً من محاكاة الواقعية.
كما أكدت الشركة أن تركيزها في المرحلة القادمة سيكون على متعة اللعب قبل أي شيء آخر، وهي فلسفة تعكس جوهر هويتها التاريخية كاستوديو نشأ من ثقافة صالات الألعاب. إن هذا التركيز على المتعة يعكس التزام سيغا بتقديم تجربة فريدة وممتعة للاعبين، مما يجعل اللعبة أكثر جذبًا.
حتى الآن، لم تكشف سيغا عن طبيعة هذه المفاجآت، سواء كانت حلبات جديدة، شخصيات إضافية، أو أنماط لعب غير مسبوقة. ومع ذلك، فإن اللهجة الواثقة في التصريح توحي بأن Sonic Racing: CrossWorlds مرشحة لتكون مشروعًا طويل الأمد، وليس مجرد إصدار عابر. هذا الأمر يفتح آفاقًا جديدة للعبة ويعزز من مكانتها في سوق ألعاب السباقات.
في الختام، يمكننا القول إن Sonic Racing: CrossWorlds لم تكن تجربة مؤقتة، بل بداية توجه جديد من سيغا لإعادة تعريف ألعاب السباق بأسلوب أركيدي حديث. ومع الدعم الممتد حتى عام 2026، يبدو أن الطريق ما زال مفتوحًا أمام اللعبة لتوسيع عالمها وإثبات نفسها كأحد أعمدة سلسلة القنفد الأزرق الحديثة. وقد تتفوق على سباقات ماريو كارت، ولما لا؟
المصدر: Famitsu