تم الكشف مؤخرًا عن الابتكار الجديد الذي قامت به شركة روبلوكس، والذي يهدف إلى تذليل الحواجز اللغوية باستخدام التكنولوجيا المتطورة للذكاء الاصطناعي.
تحظى هذه التقنية بإشادة كبيرة في أوساط المستخدمين نظرًا لقدرتها الفائقة على ترجمة الدردشات النصية بسرعة وكفاءة.
بفضل هذا المبتكر، يمكن لروبلوكس ترجمة رسائل اللاعبين الآخرين تلقائيًا، وبصورة سريعة للغاية، حتى أن المستخدمين قد لا يلاحظون أن هناك ترجمة تحدث في الخلفية.
وتنصب اهتمام روبلوكس أيضًا في مراقبة الدردشات بغرض ضمان الثقة والسلامة، حيث يمكنها الحصول على ملاحظات وتعليقات حول جودة الترجمة، وتحسينها حال اللزوم.
قام ستورمان، متحدث باسم روبلوكس، بتوضيح أن إضافة تقنية الذكاء الاصطناعي إلى خدمة الترجمة لا تؤثر على الخصوصية والأمان للمستخدمين، حيث تبقى الكلمات الممنوعة محظورة تمامًا.
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل روبلوكس على تحسين تجربة المستخدم من خلال الاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، وقد قدمت الشركة سابقًا مساعد الذكاء الاصطناعي للمطورين في العام الماضي.
ويعد هذا الابتكار خطوة هامة نحو تقديم تجربة أفضل للمستخدمين، حيث يقوم المترجم التلقائي بترجمة أصول الصور إلى اللغة الافتراضية للمستخدم، مما يساهم في تجاوز الحواجز اللغوية وتمكين المستخدمين من التواصل بسلاسة وسهولة.
إن هذا الابتكار الجديد لروبلوكس يعد تطورًا ذكيًا يهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وتسهيل التواصل بين المستخدمين من خلال تجاوز الحواجز اللغوية.
ومن المتوقع أن ينال هذا الابتكار إشادة وترحيبًا من المستخدمين الذين يعتمدون على روبلوكس كمنصة للتواصل والتفاعل الاجتماعي في عالم الألعاب عبر الإنترنت.