أصدرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” تقريراً حول استخدام أكثر من 100 أداة ذكاء اصطناعي في مجالات متنوعة مثل الفنية والحيوية والطبية والتقنية والقانونية والإعلامية.
تم اختيار هذه الأدوات بمعايير عالية من قبل أفضل الشركات التقنية الرائدة والناشئة عالمياً، بهدف التوعية حول كيفية المساهمة في زيادة إنتاجية الموظفين وتحسين جودة العمل، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي لا غنى عنه كعامل مهم ومؤثر في عالم التقنيات المتقدمة في الوقت الحالي.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود سدايا لتعزيز الوعي المجتمعي حول أحدث تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث تعتبر سدايا المرجع الوطني لهذه التقنيات في المملكة العربية السعودية، وتعمل على تنظيمها وتمكينها وتطويرها، نظرًا لأهميتها في تحديد مستقبل العالم بطرق مبتكرة.
ويشمل الدليل 12 مجالًا بما في ذلك: التسويق، التصميم الجرافيكي، البرمجة، الأمن السيبراني، التعليم،البحث العلمي، الطب، القانون، الهندسة المعمارية، إدارة المشاريع، الموارد البشرية، والمحاسبة.
يقدم التقرير شرحا موجزا لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، حيث يُستخدم في مجالات الإبداعية لخدمة قطاع التسويق بإنشاء محتوى تسويقي وتحسين الحملات الإعلانية، ويسهل عمل المصممين في توليد الصور الإبداعية، بالإضافة إلى مساعدة المبرمجين على تحسين الأكواد البرمجية وتطويرها بكفاءة أكبر، كما يقدم توصيات لأخصائي الأمن السيبراني لتعزيز حماية الأنظمة والبيانات.
تمكن التقرير المديرين من الاستفادة القصوى في تحسين إدارة المشاريع وتنظيم سير العمل، كما يمكن أن يسهل على مختصي الموارد البشرية تعزيز إدارة الموظفين وتحليل البيانات الوظيفية، وكذلك يمكن للمحاسبين تحسين عمليات المحاسبة وإعداد التقارير المالية.
يقدم التقرير الأدوات التي تعمل على خدمة الباحثين في المجالات العلمية وتحسين نوعية نتائج البحث العلمي، كما تُسهل على الباحثين الوصول إلى الأبحاث وتحليلها. بالإضافة إلى ذلك، تسهم في تحسين القطاع التعليمي من خلال تقديم توصيات ونماذج تعليمية بفضل الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تحسين دقة تشخيص الأطباء وإدارة السجلات الطبية.
ويمكن للمهندسين المعماريين استخدامها لتسهيل التصميم المعماري وتحليل البيانات وإنشاء تصاميم معمارية عصرية.
يأتي هذا التقرير في وقت يعتمد فيه الناس بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة العمل وتحسين الإنتاجية. من المتوقع أن يساعد هذا التقرير المهنيين على اعتماد هذه التقنيات لتعزيز الأداء واستدامته.
تساهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الأعمال، وتحسين جودتها وزيادة الإنتاجية. يُعتبر الذكاء الاصطناعي التوليدي واحدًا من أبرز هذه التقنيات، ومن المتوقع أن يسهم في أوتوماتة المهام التي تستغرق نسبة كبيرة من وقت الموظفين. هذا سيزيد إنتاجية العمل بنسبة تصل إلى 3.4% سنويًا حتى عام 2040.
ويمكن الاطلاع على التقرير من خلال الرابط أدناه: https://sdaia.gov.sa/ar/MediaCenter/KnowledgeCenter/ResearchLibrary/Al-ProductivityTools.pdf.
/واس/