تطور أدوبي أداة صوتية جديدة تسمى Project Sound Lift يُستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في التفريق بين المكونات المختلفة في تسجيل واحد، مثل صوت شخص وتصفيق الحاضرين، وبالتالي يتم تمييز الطبقات الصوتية المختلفة داخل التسجيل.
تعد هذه السهولة البيع الرئيسية للأداة الحديثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من أدوبي، وتوضح مستقبل تحرير الصوت وقدرته على فصل الكلام عن أصوات الخلفية الأخرى.
ثبت أن أداة الصوت سهلة نسبيا، عندما يجب على المستخدمين أولا تحميل الملف الصوتي إلى البرنامج، ثم اختيار الأصوات التي يرغبون في إزالتها بواسطة الأداة، مثل التصفيق والضحك والإنذارات والكلام والحشود وحركة المرور والكتابة وغيرها، حيث تتوفر العديد من الخيارات.
وت تقوم مشروع ساوند ليفت بتحديد جميع الخيارات بشكل تلقائي وإنشاء ملفات منفصلة تحتوي على الضجيج الخلفي والتسجيل الصوتي الذي يرغب في التركيز عليه المستخدم، مثل صوت آلة موسيقية.
يمكن للمستخدمين استيراد كل مسار بشكل منفصل وتعديله في العرض.التعديل على برنامج أدوبي بريمير برو، كإعداد مستوى الضوضاء في الخلفية وتحسين وضوح المسار الأساسي.
من خلال مشروع ساوند ليفت، قدمت أدوبي نبذة مبكرة عن التقنيات المحتملة في المنتجات القادمة التي قد تتضمنها في مستقبلها.
وتذكر أدوبي أن هذه الميزة لا تزال في مرحلة التجربة، مما يعني أنها قيد التطوير، وعلى المستخدمين أن ينتظروا لفترة أطول للحصول على أداة فصل الصوت.
بداية نحتاج إلى نطق او تحدث عن عن ما تهتم انت او ما تقصد Clear من Supertone و Voice Separator من غويو، التي توفر خيارات لفصل بيئة الملف والصوت وتردد الصوت فحسب، في حين أن أداة أدوبي Project Sound Lift مصممة لاستيعاب الأصوات المحددة مع إمكانية فصلها عن بعضها.
وتعتمد تقنية Project Sound Lift على نفس الأسلوب المستخدم لاستعادة أغنية فريق البيتلز الأولى بعد ما يقارب 30 عامًا وإعادة إصدارها، حيث استخدم المنتجون الذكاء الاصطناعي لاستعادة صوت جون لينون من شريط الكاسيت وفصل الألحان البيانو القوية عن غناء لينون.
وتأتي الترويج لميزة “Project Sound Lift” من قبل أدوبي بعد إقامة حدث MAX Sneak في 12 أكتوبر الذي شهد نظرات سريعة على عدة مشاريع قد تكون متاحة في المستقبل للمستخدمين.