أكد جيفن جونسون، مدير إدارة الإعلام في مجموعة “سيتي جروب”، المالكة لعدد من الأندية، والتي تشمل بشكل رئيسي فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من أعمال فريقه خلال الفترة الأخيرة، وأن هناك استثمارًا في هذا المجال ولكن بحذر وتنبيه بأن بعض المحتويات يتم إنتاجها من خلال هذه التقنية.
تمت هذه الحديثة خلال جلسة حوارية مع جونسون، ضمن فعاليات النسخة الثانية من الكونجرس العالمي للإعلام في أبو ظبي.
قال جونسون بحرفية: “سنواصل ذلك، ولكن بدقة وحذر، وعلينا دائماً أن نشدد على أن هذا المحتوى تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، ونحن بحاجة إلى أن نكون حذرين في التعامل معه”.
وأوضح: “قمنا بأداء دور ريادي في إنتاج الأفلام الوثائقية الرياضية وتلك تشكل جزءًا من مستقبلنا”. وأشار إلى أن فريقه يعمل على توثيق إنجازات النادي خلال المواسم السابقة، بما في ذلك الحصول على الثلاثية (الدوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا) في الموسم الماضي.
يقول: ” نقوم أيضاً بوضع خطة لتوزيع هذه المقاطع، وتمكنك من سرد القصة بنجاح… تعلمنا الكثير من التاريخ وهناك أيضاً أندية رائعة لديها قصص رائعة، ونحن نفخر بتاريخ النادي ولدينا لاعبين مميزين في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي”.
وفقًا للإشارة التي قدمها جونسون حول تجربة “سيتي ستوديوز”، التي تم إطلاقها قبل حوالي 18 شهرًا وقال فيها: “يتطور الفريق في عدة مستويات، ليس فقط في المجال الرياضي، بل يتمكنون أيضًا من إنتاج أفلام ومقاطع فيديو عن نجاحات اللاعبين”.
فيما يتعلق بالاندماج وتحقيق التوازن بين العلامة التجارية “سيتي” والعلامات التجارية المحلية، أبدى جونسون قوله: “لكل نادٍ فريق إعلامي خاص به، وهناك فرق صغيرة وأخرى أكبر.. ولدينا فريق عمل كبير قادر على إدارة العملية”.
وأوضح: “يجب أن يتناسب كل محتوى مع المجتمع المحلي، وعندما قمنا بالزيارات الخارجية، بما في ذلك اليابان وكوريا مؤخرًا، وجدنا فرصة كبيرة للتفاعل والتواصل مع المشجعين في هذه البلدان. وكان التفاعل ممتازًا للغاية، مؤكدًا شعبية فريقنا، مما ساعدنا على إنتاج محتوى متميز. يعد (سيتي) أكثر من مجرد نادي رياضي؛ حيث يقوم أيضًا بإنشاء محتوى في مختلف المجالات ويصل إلى جمهوره في جميع أنحاء العالم”.
وقال: “شهد الموسم الماضي نجاحًا سابقًا غير مسبوق في تاريخ النادي، بعد الفوز بثلاث بطولات، وهذا بالتأكيد يساعدنا في عملنا. نحن دائمًا نحرص على معرفة نقاط القوة والضعف للاعبين، بسبب روح الدعابة التي يتمتع بها الكثيرون منهم، والتي تثري المحتوى الذي ننتجه”.