شارك إيكر كاسياس، الذي كان يحمي عرين ريال مدريد في السابق، بمؤتمر حول الإبداع التقني وعلم الذكاء الصناعي وحماية البيانات الإلكترونية، والذي أُقيم في مدينة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد ناقش فيه دوره المؤثر في دعم الشركات التقنية الطامحة والجديدة.
وفي فعالية أقيمت برعاية جامعة لاريوجا الدولية في إسبانيا وبالتعاون مع الجامعة الأميركية (إم آي يو سيتي ميامي) يوم الخميس الماضي، استعرض كاسياس بعض الجوانب المتعلقة بالتعاون القائم بين شركته للمعدات الرياضية، SportBoots، والشركة العالمية تليفونيكا، وذلك بهدف دعم الشركات الصغيرة.
صرح كاسياس بأن “كلا الشركتين تتشاركان في الاهتمام نفسه تجاه دعم الرياضة وتحسين راحة المجتمع”.
بيّن أنه بدأ عمله الراهن في قطاع الابتكار التقني الخاص بالأعمال بعدما شارك مع شركة (إيدوفين) والتي تعمل في ميدان صحة الرياضيين وتحسين مستوى راحتهم.
وقال مواصلاً: “عقب تعرضي لأزمة قلبية، لاحظت الجهد المفصل الذي تبذله هذه الشركة الناشئة في رصد هذا العضو الحياتي الأساسي، القلب”.
خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أعوام، تعاون مع أحد عشر شركة حديثة النشأة في قطاع التقنية، وأقدم على ضخ استثمارات تفوق الاثنين مليون يورو.