تستعد شركة أبل لإطلاق هاتفها الجديد “آيفون إير 2” في ربيع عام 2027، وفقًا لتقرير جديد من مارك جورمان من بلومبرغ. سيستمر هذا الجهاز في مشروع الشركة الخاص بالهواتف الذكية فائقة النحافة، ومن المتوقع أن يتميز بأول شريحة من نوع 2 نانومتر، مما سيساهم في تحسين عمر البطارية والكفاءة العامة للجهاز.

استخدام أبل لخط إنتاج إير لتحسين مكونات آيفون القابل للطي
في وقت سابق من هذا الأسبوع، تناقضت التقارير حول حالة “آيفون إير 2”. حيث زعمت موقع إنفورميشن في البداية أن أبل قد أجلت إطلاق الهاتف إلى أجل غير مسمى بسبب ضعف مبيعات الطراز الأول. ومع ذلك، أوضح تقرير آخر لاحقًا أن أبل قد أجلت الإطلاق لمدة ستة أشهر فقط، مما أدى إلى تغيير موعد الإطلاق من خريف 2026 إلى ربيع 2027.
يؤكد تقرير جورمان الأخير على التأخير، ولكنه يشدد على أن أبل لم تكن تنوي أن يتبع خط إنتاج آيفون إير دورة التحديث السنوية المعتادة. فقد اختارت أبل عدم تسمية الطراز الحالي “آيفون 17 إير” لتمييزه عن النسخ الاحترافية والعادية.
لا يُتوقع أن يحصل “آيفون إير 2” على إعادة تصميم بصرية كبيرة. تركز أبل على تحسينات تدريجية، مع التركيز الأساسي على عمر البطارية. من المتوقع أن تسهم الشريحة الأكثر كفاءة ذات الـ 2 نانومتر في تحقيق هذا التحسن. كما تفكر أبل في إضافة كاميرا خلفية ثانية لالتقاط الصور بزاوية واسعة.
كانت أبل قد توقعت في البداية أن يمثل خط إنتاج إير حوالي 6 إلى 8% من مبيعات آيفون الجديدة، مشابهًا لما حققه آيفون 16 بلس. وقد تم تسليط الضوء عليه خلال مؤتمر سبتمبر، لكن التسويق تراجع منذ ذلك الحين. على غرار آيفون ميني، كان “إير” يجذب شريحة ضيقة من المستخدمين ولم يتمكن من تحويل هذا الاهتمام إلى مبيعات كبيرة. حتى مع تحديد سعره بـ 100 دولار أقل من آيفون 17 برو، إلا أنه يعاني من ضعف في عمر البطارية والأداء الحراري وقدرات الكاميرا.
داخليًا، تستخدم أبل خط إنتاج آيفون إير لاختبار المكونات وخيارات التصميم التي قد تدعم هاتفها القابل للطي في المستقبل. يشترك “إير” في العديد من التشابهات الهيكلية والمادية مع النموذج القابل للطي الذي تعمل عليه أبل، ويعمل كحقل اختبار لعمليات سلسلة التوريد والهندسة.
(المصدر)
المصدر: الرابط الأصلي